الخرف... حاربه بنمط حياتك!

لن تساعدك الفيتامينات والمكملات على درء الخرف، بل نمط حياتك الصحي! إنه الاستنتاج الأساسي في التوجيهات الجديدة الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية" التي حذرت من زيادة حالات الخرف الجديدة حول العالم (10 ملايين حالة سنوياً في الوقت الراهن) بثلاثة أضعاف بحلول العام 2050. برغم غياب العلاج لأي نوع من الخرف (مثل مرض الزهايمر والخرف الوعائي)، تعتبر "منظمة الصحة العالمية" أن تأخير نشوء المرض أو إبطاء تطوره ممكن. تتعلق الخطوة الأساسية بالتحكم بالمخاطر القابلة للتعديل، مثل الأمراض المزمنة والعادات غير الصحية.

توصيك هذه التوجيهات بالسيطرة على وزنك، والكولسترول، وضغط الدم، ومستوى سكر الدم. كذلك، احرص على ممارسة الرياضة، واختر حمية متوسطية (تتألف بشكل أساسي من زيت الزيتون، الفاكهة، الخضار، المكسرات والأسماك)، وخفف في المقابل استهلاك اللحوم الحمراء والمُصنّعة، وأضف كمية معتدلة من الجبنة والنبيذ.

على صعيد آخر، توصيك "منظمة الصحة العالمية" بالإقلاع عن التدخين وعدم الإفراط في شرب الكحول (كوب واحد للنساء وكوبان للرجال يومياً كحد أقصى).

لكن لا تتكل على المكملات الغذائية لتجنب الخرف، إذ ما من أدلة على تراجع خطر الإصابة به بفضل الفيتامينَين B وE، أو الفيتامينات المتعددة، أو مكملات زيت السمك.

توصي المنظمة أيضاً بعدم استعمال المكملات كوسيلة للوقاية من التراجع المعرفي.

• الخرف