استقبلت بلدة شمسطار جثمان الرئيس الراحل حسين الحسيني، تلفها أجواء من الحزن، وسجي في باحة دارته، بعدما أدّت له التحية ثلة من قوى الأمن الداخلي من تشريفات مجلس النواب.
ووصل عند الساعة 11 و 50 دقيقة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إلى دارة الرئيس الحسيني مشاركاً نجلي الفقيد علي وحسن في تقبل العزاء، إلى جانب وزيري الأشغال والزراعة في حكومة تصريف الاعمال علي حمية وعباس الحاج حسن، ووزراء ونواب حاليين وسابقين، وقادة أمنيين وعسكريين، وقضاة ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير، وفاعليات سياسية واجتماعية.
تشييع رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني في مسط رأسه في شمسطار .. لمتابعة البث المباشر: https://t.co/cx5djne3Xk
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 12, 2023
وأم المصلين نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ثم أدّت التحية للراحل، ثلة من تشريفات شرطة مجلس النواب، وحمل الجثمان على منصة مدفع للجيش اللبناني، وعزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي مقطوعات: تأهب، تكريم، نشيد الموت، ولازمة النشيد الوطني اللبناني، وأطلقت مدفعية الجيش اللبناني 21 طلقة خلبية تكريما للراحل الكبير.
ووري الرئيس الحسيني في الثرى، إلى جوار زوجته "الحاجة أم علي" كما كان يناديها.
وتواصل العائلة تقبل التعازي في شمسطار حتى يوم السبت المقبل، وفي بيروت يومي الإثنين والثلاثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة "سي سايد بافييون" في بيال من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى السادسة مساءً.
