نفذ عدد من أهالي ضحايا تفجير 4 آب وفقة أمام مجلس النواب تزامناً مع الجلسة الـ 11 لانتخاب رئيس الجمهورية، وشارك فيها عدد من النواب.
وليام نون، شقيق الضحية جو نون، كشف عن عريضة سيتم توقيعها في خلال الجلسة كتعهد من النواب بمتابعة قضية الاهالي من داخل المجلس للوصول الى الحقيقة والعدالة.
وبعد الجلسة عاد وانضمّ عدد من النواب الى اعتصام الأهالي الذين طالبوهم بالتحرك داخل المجلس، وان يترجموا اقوالهم الداعمة لقضيتهم الى أفعال.
من جهتهم، أكد النواب الذي حضروا متضامنين، انهم مستمرون في دعم هذه القضية حتى معرفة من اقترف هذه الجريمة، وأعلن بعضهم انهم مستمرون في دعم القاضي طارق البيطار ليستأنف عمله ويكمل تحقيقاته لكشف المجرمين.
وأكد النائب جورج عدوان أنه "لا يُمكن أن نُكمل من دون معرفة المرتكبين في جريمة المرفأ ونحن مستعدّون للوقوف إلى جانب أهالي الضحايا وندعم القاضي طارق البيطار لمعرفة الحقيقة".
أما النائب جورج عقيص فلفت الى أن التعطيل يطال التحقيق والعدالة وليس فقط رئاسة الجمهورية.
وقال: "طالبنا بتعديل المواد التي تتعلق بتحرير تحقيق المرفأ، وأعتقد أن التعديل سيمكّن القاضي طارق البيطار من وضع يده على الملف مرة أخرى".
واضاف: "نجول على سفارات الدول، دولة دولة، لنقول لهم إنّ التعطيل يطاول التحقيق والعدالة في لبنان".
الى ذلك قام عدد من أهالي الضحايا بطرد النائبة حليمة قعقور ورفضوا مشاركتها في التحرك الاحتجاجي.
