أكّد الرّئيس الإيرانيّ، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أنّ "إيران تتابع التنفيذ الكامل للاتفاقيّات مع روسيا".
وقال رئيسي، خلال استقباله رئيس مجلس الدوما الروسيّ فياتشيسلاف فولودين، إنّ "العلاقات الاقتصاديّة بين طهران وموسكو تشهد نمواً مستمرّاً"، مضيفاً أنَّ "البلدَيْن يتمتّعان بقدراتٍ متنوعةٍ ومتعددةٍ في مختلف مجالات التّجارة والطاقة والتّرانزيت والشّحن والنّقل، يمكن تفعيلها في مجال تعزيز التّعاون".
وتابع الرّئيس الإيرانيّ: "توظيف قدرات البلدَين يُمكن أن يُحقّق مصالح الطّرفَين وأيضا المصالح الإقليمية".
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي، مواقف رئيسي بشأن تعزيز العلاقات الإقليميّة والجوار بأنّها تُسهّل توسيع التعاون بين البلدين، مؤكداً أنَّ "روسيا لديها أيضاً النهج نفسه والرأي حول رفع مستوى التعاطي مع إيران وأن أجندتنا قائمة على إرادة قادة البلدين وبذل الجهود من أجل توسيع التعاون المتواصل".
وكان رئيس مجلس الشّورى الإسلاميّ، محمد باقر قاليباف، بحث في العاصمة طهران مع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، تعزيز العلاقات بين البلدَين، وتوسيعها لتشمل مجالات عدة، بينها الغاز والنفط.
وقال قاليباف، في مؤتمر صحافي: "بحثنا مع رئيس مجلس الدوما الروسي التعاون بين البلدَين في مجالات الغاز والنفط، بالإضافة إلى التّعاون المصرفيّ والماليّ واستخدام عملتَي البلدَين في التبادل التجاري بينهما".
وأكد قاليباف أن "العقوبات الغربية الظالمة ضد إيران وروسيا أكبر تهديد يواجه البلدين حاليا".
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني إبراهيم رئيسي، بحثا خلال اتّصال هاتفيّ، الخميس الماضي، العلاقات الثنائيّة بين البلدَين، بما في ذلك التعاون الثنائيّ في قطاعَي الطاقة والنقل.
