النشاط البشري دمّر ثلث غابة الأمازون

02 : 00

أظهرت دراسة علمية جديدة أنّ ثلث غابة الأمازون دُمّر بفعل الأنشطة البشرية والجفاف. وأشار الباحثون إلى أنّ الأضرار التي لحقت بالغابة الممتدة على تسعة بلدان أكبر بكثير من تلك المُسجلة سابقاً، ودعوا إلى إقرار قوانين ترمي إلى حماية هذا النظام الإيكولوجي الحيوي. وأدّت الحرائق وقطع الأشجار إلى تدمير ما لا يقل عن 5.5% من مساحة الغابة، أي ما يعادل 364748 كيلومتراً مربعاً، وذلك بين عامي 2001 و2018. وعند الأخذ في الاعتبار آثار الجفاف، تصبح المساحة المدمَّرة عبارة عن 2.5 مليون كيلومتر مربع، أي 38%.

وقال العلماء إنّ "موجات الجفاف الحادة تُسجّل بصورة متزايدة في الأمازون مع تغير نمط استغلال الأراضي وظاهرة التغير المناخي الناجمة عن الأنشطة البشرية اللذين يؤثران على أعداد الأشجار النافقة والحرائق والانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي".


MISS 3