أصدرت نقابة المُوظّفين والعاملين في تلفزيون لبنان، بياناً جاءَ فيه: "بعدما تلقّى مُوظّفو تلفزيون لبنان مراراً وتكراراً وعوداً بتحسينِ أوضاعهم منذُ بداية الأزمة الاقتصاديّة واقتراح الحلول والمساعدات الّتي أقرَّت، وهي حقّ من حقوقنا، وبعدما تبخرت اليوم رواتب الموظفين وأصبحنا أمام انعدام القدرة على تأمين الوصول الى العمل، وبعد فترة طويلة من تقاذف المسؤوليات، والموظف يدفع ثمن التأجيل وحيداً وينتظر تنفيذ وعودٍ لا ينالُ منها شيئاً، بينما كلّ المؤسسات العامة والخاصة، ومنها وزارة الإعلام تنال دعماً حتّى لو كان لا يكفي، ولكنّه يشكّل سنداً بسيطاً للاستمرار، وبعدما وصلنا إلى هذه الحال، حيثُ راتب الموظف في الشركة يساوي أقلّ من 40 ليتر بنزين، يهمّ مجلس النّقابة أن يُذكّر وزير الإعلام الّذي استردّ إدارة الشركة بالحقوق التي لم تعد تحتمل التأجيل، وهي:
1 - زيادة غلاء المعيشة التي نشرت بالجريدة الرسمية مع المفعول الرجعيّ.
2- المساعدة الاجتماعيّة كما أقرّتها المراسيم وموازنة 2022.
3- تجديد عقد التّأمين كما ينصّ عليه النّظام الداخليّ للشّركة والّذي هو حقٌّ مكتسب.
4- تسديد فروق المساعدات المدرسيّة".
وتابع البيان: "إنّ مجلس النقابة يعتبرُ نفسه بحال انعقادٍ دائم لمتابعة التطوُّرات، ويدعو جميع المُوظفين إلى الوقوف صفاً واحداً خلف نقابتهم والاستعداد للقيام بكلّ ما يلزم للحصول على الحقوق المشروعة وتُؤكّد النقابة وقوفها إلى جانب الاتحاد العمالي العام وتدعم مواقف رئيسه المطالبة بالعدالة للموظفين".
