تيمور جنبلاط: مبادراتنا تهدف إلى حماية المؤسّسات

17 : 39

شدّد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط على "ضرورة تضافر الجهود الدولية والمانحة لتعزيز الموقف الإنساني تجاه الشعب السوري في نكبته الأخيرة والكارثة التي أصابت عائلات الضحايا والجرحى على وجه الخصوص وتوفير الدعم المطلوب لها، بعيداً من كل أشكال المزايدات التي لا طائل منها أمام هول المصيبة التي تمر بها والمحن التي يعيشها الشعب عموماً، متقدّماً بالتعزية من عائلات الضحايا في سوريا وتركيا"، متمنياً "الشفاء العاجل للجرحى وفي تجاوز تداعيات ما جرى سريعاً".


وسأل جنبلاط في تصريح: "ألم يعد ضرورياً استعادة مؤسسات الدولة لدورها في الحد الأدنى المطلوب، أمام مشهد الاضطرابات الحاصلة والانكماش السياسي والاقتصادي والمالي المسيطر وحال الانسداد المتمادي؟ أكان بالنسبة للأزمة الرئاسية التي تتوقف عند حدود التنازلات الوطنية للتسوية المطلوبة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الشغور وتؤدي إلى تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها لبنان وما تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي، أو التدمير المتمادي والممنهج للمؤسسات كحال القضاء اخيراً أو إفراغها مثل المجلس العسكري وغيره".


وأشار على هامش لقاءاته في قصر المختارة، الى "المبادرات السياسية والطروحات التي تقدّم بها اللقاء الديمقراطي وتهدف أولاً وأخيراً إلى حماية المؤسسات والحد من انهيارها على كل الصعد".


وكان النائب جنبلاط استمع إلى وفد من الأساتذة زاره مع مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي إلى معاناتهم ولشكر اللقاء الديمقراطي على دوره، من أجل تحصيل حقوقهم وتلبية مطالبهم، بما يسهم في الإسراع بإعادة فتح المدارس الرسمية وعدم إبقاء نحو 300 ألف طالب وطالبة خارج صفوفهم التعليمية. كذلك استمع جنبلاط إلى وفد من الأساتذة المتقاعدين في الجامعة اللبنانية لمطالبهم.


والتقى النائب جنبلاط وفداً شعبياً من حاصبيا ومنطقتها، تقدمه رجال دين وفاعليات ووجهاء ومؤسسات، مقدّراً للنائب جنبلاط اهتمامه بالمنطقة ودعمه أبناءها على مختلف الصعد، وتحدث باسمه عضو المجلس المذهبي لطائفة الموّحدين الدروز مستشار شيخ العقل سامي أبي المنى الشيخ وسام سليقا وامام جامع حاصبيا الشيخ مسعد نجم ومدير الطرق والمباني في وزارة الأشغال العامة المهندس حسام يونس ورئيس قسم الكهرباء في حاصبيا الشيخ وليد أبو عمر شاكرين. 

MISS 3