وزير الخارجية السعودي: حصول دولة معادية على النووي يدفعنا لبحث خياراتنا

21 : 08

حذر وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، من حصول دولة معادية على السلاح النووي، مؤكداً أن ذلك سيدفع الجميع للبحث بخياراته.


وفي خلال جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن، قال بن فرحان: "حذرنا سابقاً من مسيّرات إيران وهي الآن تضرب في أوكرانيا"، مضيفاً: "علاقتنا جيدة مع روسيا وهذا مفيد للجميع لإبقاء أبواب الحوار مفتوحة"، مبيناً أن موقف مجلس التعاون الخليجي موحّد.


وشدد وزير الخارجية على ضرورة الحوار لحل الأزمة الأوكرانية، موضحاً أن المملكة تواصل الحوار مع كييف وموسكو للتوصل لفرص للحل قائلاً: "سمعنا من روسيا وأوكرانيا عن رغبة بالتفاوض لكن القضايا بينهما معقدة".


وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران قال الأمير فيصل بن فرحان: "نريد أن تكون لدول الخليج كلمة في ما يتعلق بالاتفاق النووي. ونريد العودة للاتفاق النووي لكن بنظرة شمولية وبمشاركة خليجية". وتطرق إلى الأنباء التي تتحدث عن رغبة إيرانية في الحوار قائلاً: "سمعنا عن رغبة الإيرانيين بالجلوس للتحاور معنا".


وقال الأمير فيصل: "نشر التسلح ليس مفيداً في المنطقة، ونحن ندعم خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية"، معرباً عن قلق بلاده من الصراعات والانقسامات في العالم.


وحول علاقة السعودية بالولايات المتحدة الأميركية، قال وزير الخارجية السعودية: "نختلف مع واشنطن في بعض القضايا وهذا أمر معلن ومعروف"، مضيفاً: "في علاقتنا مع أميركا نراعي مصالحنا القومية ونعمل معها في قضايا أمن واستقرار المنطقة".


وتطرق بن فرحان إلى الشأن السوري بالقول: "هناك إجماع في العالم على أن الوضع الراهن في سوريا يجب ألا يستمر"، مضيفاً: "يجب معالجة وضع اللاجئين السوريين في الخارج، والجانب الإنساني بالداخل".

MISS 3