ماجدة عازار

ماذا طلب باسيل من السفيرة الأميركية؟

14 شباط 2020

09 : 51

توقف المراقبون امس باهتمام عند اللقاء الذي عقد بين رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والسفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد في مركزية "التيار" في سنتر ميرنا الشالوحي ـ سن الفيل.

ففي الشكل، اجتمعت ريتشارد مع باسيل في مركزية "التيار"، في زيارة هي الاولى للمبنى. وانعقد الاجتماع "راس براس"، كما يقال، من دون اي حضور، وتخللته مأدبة غداء لاكثر من ثلاث ساعات، على غرار اللقاء الذي جمع باسيل منذ شهور مع وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل في منزل الاول في البياضة.

اما في المضمون، فكشفت اوساط مطلعة على اللقاء لـ"نداء الوطن" ان باسيل تمنى على السفيرة الاميركية ان تساعد بلادها لبنان في ملف مكافحة الفساد والكشف عن الفاسدين وكل من هرّب امواله الى الخارج في اعتبار ان التحويلات بالدولار الاميركي تمرّ حتما عبر البنوك المراسلة في نيويورك.

واثار باسيل امكانية ان تساعد أميركا لبنان للخروج من ازمته الاقتصادية والمالية، وتزويده بداتا عن اسماء المهربين وحجم الاموال المهربة ولا سيما الاموال التي تم تهريبها بالعملة الاميركية.

واكدت ان لقاء باسيل ريتشارد اتسم بـ"الايجابية وغلب عليه الطابع الوجداني واستعرض الطرفان كل المرحلة التي قضتها السفيرة الاميركية في الربوع اللبنانية علما انها تستعد لمغادرة لبنان نهائيا والعودة الى بلادها نهاية الشهر الجاري"، فهل هذه اللقاءات تدحض ما قيل عن عقوبات أميركية على باسيل؟