بالصّور- غريو جالت بقاعاً: لضرورة التّوصل إلى مخرج من الأزمة السياسيّة

21 : 37

أشارت السّفارة الفرنسيّة في بيان، إلى أنّ "السّفيرة آن غريو قامت في 20 و21 شباط، بجولةٍ في شرق البلاد، في وادي البقاع، تضمّنت زيارةً رسميّةً هي الأولى لها إلى محافظة بعلبكّ -الهرمل.


وشكّلت هذه الزيارة مناسبة للإطلاع على التّقدّم الحاصل في تنفيذ العديد من المشاريع بفضل جهود لبنانيّين يحشدون طاقاتهم من أجل إيجاد حلولٍ ملموسة ومستدامة لسكّان هذه المنطقة الّذين يُعانون بشدّةٍ من جرّاء الأزمة، ومن أجل المحافظة على التّماسك الاجتماعيّ، لا سيما من خلال الحفاظ على إمكان الحصول على تعليمٍ عالي الجودة، وكذلك من أجل المساهمة في تجدّد النسيج الإنتاجيّ المحليّ وفي خلق فرص العمل، بدعم من فرنسا.


وإلتقت السفيرة غريو المسؤولين والتلاميذ في مدرسة "عقول حرّة" في الهرمل، ومدرسة المقاصد في عرسال، ومدرسة القلبَين الأقدسَين في زحلة، وهم مُنخرطون أشدّ الإنخراط، كلٌّ على طريقته، في مشاريعَ تربويّةٍ فرنكوفونيّة.

كما وعاينت التقدُّم الحاصل في مشاريع تطوير قطاعات الإنتاج الزراعيّ، بدعمٍ من التعاون الفرنسيّ في المنطقة، لا سيّما مشروع "بساتين" (للأمن الغذائيّ وخلق فرص العمل في الأرياف) ومشروع "بيت النّحال" (Beehouse) (لدعم مربّي النّحل)، في إطار "مشروع القرية الزراعيّة في بعلبكّ" (Baalbeck Community Farm).

وفي إطار الإلتزام الدّائم لفرنسا من أجل إستقرار لبنان وأمنه، زارت غريو لواء المُشاة السّادس في القوّات المسلّحة اللبنانية، في عين بورضاي.


كذلك، زارت المخيّم العشوائي في المرج قبل التّوجّه إلى زحلة.


وكما درجت العادة خلال كلّ جولاتها، إلتقت غريو السلطات المحلية والدينية في المنطقة، لا سيما محافظ البقاع كمال أبو جودة، ومحافظ بعلبكّ - الهرمل بشير خضر، ورئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيّين الكاثوليك".

وشكلت هذه اللقاءات مناسبةً للتّطرُّق إلى إلتزام فرنسا في هذه المنطقة من لبنان، التي تتركّز فيها العديد من التّحديات، بالإضافة إلى قضايا التّنمية المحليّة".


وشدّدت غريو خلال هذه اللقاءات، على "ضرورة التّوصُّل بشكلٍ عاجلٍ إلى مخرجٍ للأزمةِ السياسيَّة في لبنان، فهذه خطوة أولى وأساسيَّة للعمل من أجل النهوض بالبلاد والإستجابة لإحتياجات اللبنانيين".