تحت عنوان One Forest Summit إنطلقت أمس في ليبرفيل في الغابون قمة مكرّسة لحماية الغابات المدارية بهدف إيجاد حلول ملموسة تجمع بين الإدارة المستدامة لهذه الغابات والتنمية الاقتصادية للدول التي تملكها. وفي افتتاح هذا الحدث الذي ينظَّم مع فرنسا، قال وزير الموارد المائية والحرجية لي وايت: "تشكل الغابات 20 إلى 30% من حل مشكلة التغير المناخي الذي يشكل بنظري التهديد الأكبر الماثل أمامنا". واجتمع مئات من المشاركين في أحد الفنادق المطلّة على البحر حيث افتتح وايت القمة إلى جانب سكرتيرة الدولة الفرنسية خريسولا زاخاروبولو الذي قال إنّ "فرنسا ستواصل جهودها بشأن غابات وسط أفريقيا وتعمل على تسريعها".
وشدّد المنظمون على أن القمة لا تهدف إلى إقرار اعلانات سياسية جديدة، مشدّدين على ضرورة تطبيق الأهداف المحدّدة في "اتفاق باريس للمناخ 2015" و"مؤتمر الأطراف" الخامس عشر في مونتريال حول التنوع البيولوجي. ويشارك الرئيس الفرنسي إلى جانب رؤساء دول أفريقية عدة مع غياب لقادة دول أميركية لاتينية. وبعد الأمازون، يضمّ حوض الكونغو ثاني كتلة للغابات ممتدة على 220 مليون هكتار ويمثل الرئة الثانية للعالم. وقال الأستاذ في جامعة "ياوندي بونافانتور سونكه" إنّ "ثلث أنواع أفريقيا المدارية مهدّدة بالاندثار، وسيتفاقم الوضع إذا استمرّينا على هذه الوتيرة".
