بالفيديو والصّور: إتّفاق إيرانيّ - سعوديّ في الصّين على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة

15 : 36

صدر اليوم الجمعة، بيانٌ ثلاثيّ مشترك لكلّ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة وجمهوريّة الصين الشعبيّة، جاء فيه:


"إستجابةً لمبادرة الرئيس الصينيّ شي جينبينغ، بدعم بلاده لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناءً على الاتفاق بين الرئيس الصينيّ وكلّ من قيادتَي المملكة العربية السعودية إيران، بأن تقوم جمهوريّة الصين الشعبيّة باستضافة ورعاية المباحثات بين المملكة العربية السعودية وإيران، ورغبة منهما في حلّ الخلافات بينهما من خلال الحوار والدّيبلوماسيّة، في إطار الروابط الأخويّة التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقَي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلاميّ، والمواثيق والأعراف الدولية، فقد جرت في الفترة من 6 - 10 آذار 2023 في بكين، مباحثاتٌ بين وفدَي المملكة العربية السعودية والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة برئاسة وزير الدولة السعوديّ مساعد بن محمد العيبان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ علي شمخاني.

وقد أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبَيْن خلال عامَي 2021 - 2022، كما وأعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهوريّة الصين الشعبيّة على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها".


وأعلنت الدول الثلاث في البيان، "أنّه تمّ توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثليّاتهما خلال شهرَين كحدّ أقصى، ويتضمّن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتّفقا على أن يعقد وزيرا الخارجيّة في البلدَيْن، اجتماعاً، لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما واتّفقا على تفعيل اتّفاقيّة التعاون الأمنيّ بينهما، الموقّعة في 17/4/2001 والاتفاقيّة العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنيّة والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 27/5/1998.


وأعربت كلٌّ من الدول الثلاث عن حرصها على بذل الجهود كافة لتعزيز السلم والأمن الإقليميّ والدوليّ. 

MISS 3