ترحيبٌ عربيّ ودوليّ باستئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين السّعودية وإيران

21 : 07

حظي اتّفاق استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين السعودية وإيران بترحيب عربي ودولي.


الإمارات العربيّة المتّحدة

وعبّر مستشارٌ ديبلوماسيّ لرئيس الإمارات العربيّة المتّحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، عن ترحيبه باتّفاق استئناف العلاقات الدّيبلوماسية بين إيران والسعوديّة.



وكتب أنور قرقاش عبر "تويتر": "نرحّب بالاتفاق بين السعوديّة وإيران على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين البلدَيْن، ونثمّن الدور الصينيّ في هذا الشأن".


أضاف في التّغريدة: "الإمارات مؤمنة بأهميّة التواصل الإيجابيّ والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضيّة مشتركة لبناء مستقبلٍ أكثر استقراراً للجميع".


سلطنة عُمان

ورحّبت سلطنة عُمان اليوم الجمعة، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن السعودية وإيران والصين حول استئناف العلاقات الديبلوماسية السعوديّة - الإيرانيّة.


وكانت الدول الثلاث قد شكرت في بيانها سلطنة عُمان والعراق على استضافتهما محادثات سابقة.


العراق 

وفي هذا السياق، رحب العراق باستئناق العلاقات بين الرياض وطهران.


مجلس التعاون الخليجي

كما ورحب مجلس التعاون الخليجي باستئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة السعوديّة - الإيرانيّة، وأعرب مجلس التعاون الخليجيّ عن أمله في أن يُسهم الاتفاق السعوديّ - الإيرانيّ بتعزيز الأمن والسلام.

تركيا

بدورها، قالت وزارة الخارجية التركيّة في بيان: "نرحّب بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بين المملكة العربيّة السعوديّة وإيران في بكين في 10 آذار، والذي ينصُّ على إعادة العلاقات الدّيبلوماسيّة. نهنّئ إيران والمملكة العربية السعودية على هذه الخطوة المهمّة التي اتّخذاها تماشياً مع عمليات التطبيع التي سادت منطقة الشّرق الأوسط منذ فترة، ونعتقد أنّ هذا التقدُّم في العلاقات بين البلدَيْن سيُسهم بشكلٍ كبير في أمن واستقرار وازدهار منطقتنا".


منظمة التعاون الإسلامي

ورحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم باتفاق السعوديّة وإيران على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة، وعبرت عن الأمل في أن يُعطيَ الاتفاق دفعاً جديداً للتعاون بين أعضاء المنظمة.


وقالت الأمانة العامّة للمنظمة عبر "تويتر" إنّ المنظّمة ترحّب بالاتفاق على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة "بين البلدين الكبيرَين"، وتفعيل اتفاقيّة التعاون الأمنيّ بينهما، واتفاقيّة التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة.

وعبّر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.


مصر 

من جهتها، أعلنت مصر أنها تتابع باهتمام اتّفاق استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين السعودية وإيران، وتتطلّع إلى أن يُسهم في التخفيف من حدّة التوتر في المنطقة وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدّرات الأمن القوميّ العربيّ، وتطلُّعات شعوب المنطقة في الرّخاء والتنمية والاستقرار.


الجزائر 

ورحّبت الجزائر بعودة العلاقات الدّيبلوماسيّة بين بلدَين، مع إعادة فتح سفارتَيهما في الأسابيع المقبلة.


وبحسب بيان الخارجيّة، "عبّرت الجزائر عن إرتياحها للأجواء الايجابيّة الّتي ميّزت المباحثات التي جرت بين البلدَيْن الشقيقَيْن برعاية جمهوريّة الصين الشعبية الصديقة".


أضاف البيان: "إنّ هذا الاتفاق الهام سيُمكّن البلدَيْن والشّعبَيْن الشّقيقَيْن من تمتين علاقات التّعاون والتضامن في إطار الالتزام بالمبادئ التي ينصُّ عليها ميثاق الأمم المتحدة وحلّ الخلافات عبر الحوار، ما سيُسهِم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة وفي العالم".


البحرين 

وذكرت وكالة الأنباء البحرينيّة نقلاً عن وزارة الخارجيّة، قولها في بيان اليوم الجمعة، إنّ "البحرين ترحّب بالاتفاق الذي توصّلت إليه السعودية وإيران برعاية صينيّة لاستئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين البلدين".


روسيا

وهنّأ نائب وزير الخارجيّة الروسي ميخائيل بوغدانوف، "الأصدقاء في إيران والسعودية والصين على التوصل إلى اتفاق عودة العلاقات بين الرياض وطهران"، وأشار إلى أنّ "تطبيع العلاقات بين البلدَيْن في منطقة هامّة، ويُعتبر عاملاً أساسياً في ضمان التطور الاجتماعي والاقتصادي".


وقال: "إنَّ روسيا ساهمت في العمليَّة السياسيَّة جنباً إلى جنبٍ مع دولٍ أُخرى مثل سلطنة عمان والعراق وغيرهما وقد زُرت البلدَين أخيراً وكان موضوع التطبيع بين إيران والسعودية في جدول أعمال زيارتنا".


أضاف: "إنّ عودة العلاقات، تتماشى مع المبادرات الروسيّة، الرامية إلى إنشاء منظومة للأمن في منطقة الخليج ذات الأهميّة الاستثنائيّة على المستوى الاقتصادي العالمي".


ووصف بوغدانوف التوصل إلى الاتفاق بأنه "إيجابي للغاية"، وقال: "يأتي في سياق سياسة روسيا الدّاعية إلى حسن الجوار وضمان واحترام السيادة والاستقلال".


وتابع: "على الأساس نفسه نشجع أصدقاءنا في أنقرة ودمشق على تطبيع العلاقات السوريّة - التركيّة وفق مبادئ القانون الدولي. كما ونُحيّي التّوجّه نحو تطبيع العلاقات العربيّة - السوريّة، ونعتقد أن تطبيعَ العلاقات الإيرانيّة - السعوديّة سينعكسُ إيجاباً على مجمل أوضاع المنطقة التي تعتبرُ مناطق نفوذ للسعودية أو لإيران، وهنا تمكنُ الإشارة إلى عددٍ من البلدان مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن".


الولايات المتحدة الأميركية

علّقت الإدارة الأميركية، اليوم الجمعة، على البيان الثلاثي المشترك.


ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قوله: "واشنطن على علم بتقارير استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين إيران والسعودية".


أضاف: "بشكل عام، واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط".


وقال كيربي :"إذا تمّ الحفاظ على الاتفاق وانتهت حرب اليمن ولم تعد السعودية مجبرة على مواصلة الدفاع عن نفسها نتيجة الهجمات القادمة من هناك فنحن نرحب بذلك".


أضاف: "سنرى إذا ما كان الإيرانيون سيحافظون على تعهداتهم ضمن الاتفاق".


وتابع: "يعد خفض التّصعيد والدّيبلوماسيّة جنباً إلى جنبٍ مع الردع، من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس جو بايدن خلال زيارته الماضية للمنطقة".


يأتي هذا بعدما أعلنت السعوديَّة وإيران اليوم، توصُّلهما إلى اتّفاقٍ على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بينهما وإعادة فتح سفارتَيْهما وممثلياتهما خلال شهرَين.


MISS 3