"الإعتدال الوطنيّ" رحّب بالتّقارب السعوديّ - الإيرانيّ

20 : 22

صورة من الأرشيف

عقد تكتّل "الإعتدال الوطني" إجتماعه الأسبوعي في حضور أعضائه، وذلك بمكتبه في الصيفي.


وفي نهاية الإجتماع، رحّب المجتمعون، ب"التقارب السعوديّ الإيرانيّ من خلال الإتفاق المبدئيّ الذي أُعلن عنه برعايةٍ صينيّة مشكورة"، وتمنوا في بيان، أن "ينعكس هذا الإتفاق إيجاباً على دول المنطقة لما لهاتَين الدّولتَين من صداقات في المحيط العربي".


كما وتمنّى التكتّل أن "تسير إيران بالتزاماتها الّتي تعهّدت بها في بنود الإتفاق المعلَن لكي يسلك هذا الإتفاق مسارَه الإيجابي". واعتبر أنّ "انعكاسات هذا الإتفاق الإيجابيّة في حال تمّ الإلتزام ببنوده، ستظهرُ تباعاً في دول المنطقة ومنها لبنان".


وحذّر التكتل "وزارة الأشغال العامة ومجلس الإنماء والإعمار من استمرارهما بحرمان مناطق عكّار والمنية والضنية من خلال إجراء مناقصة لا تشمل صيانة الطّرقات في هذه المناطق المحرومة"، واعتبر أنّ "هذه التلزيمات لن تمرّ إذا لم تشمُل محافظة عكار والمنية والضنية وسوف نعترض عليها لدى كلّ المراجع المختصة وصولاً إلى توقيفها بمختلف الأساليب".


وتوجّه إلى "كلّ الكتل السياسية"، داعياً إياها إلى "ممارسة واجبها بانتخاب رئيس للجمهوريّة في أسرع وقت ممكن والإتيان بحكومةٍ توقف هذا الإنهيار المريب الذي تشهده البلاد، فالدولار الأميركي تخطّى عتبة الـ100 ألف ليرة لبنانية والجوع طرق ويطرق أبواب أغلب المواطنين اللبنانيين، ما سيؤدّي حتماً إلى ثورة الجياع".


وطالب "المعنيّين في الحكومة، الإسراع بإيجاد حلّ لمسألة إضراب الأساتذة. فالعام الدراسيّ شارف على نهايته، وأولادنا لا يزالون في منازلهم ينتظرون عامَهم الدراسي ووضع التعليم أصبح على المحك ولم يعد يُحتَمل".

MISS 3