وزيرة إكوادورية سابقة مدانة في قضايا فساد تفر الى فنزويلا

09 : 43

 تمكنت وزيرة إكوادورية سابقة مدانة بتهم فساد وهاربة من وجه العدالة، من الفرار إلى فنزويلا، بعدما أمضت أكثر من عامين مختبئة داخل السفارة الأرجنتينية لدى بلادها، وفق ما أفاد مسؤولون امس الثلثاء.


وحكم على ماريا دي لوس أنغيليس دوارتي التي كانت عضوا في حكومة الرئيس السابق رافاييل كوريا بالسجن ثماني سنوات بتهمة تلقي رشى، لكنها لجأت الى السفارة الأرجنتينية في كيتو حيث احتمت منذ آب عام 2020. وتولى كوريا الرئاسة بين عامي 2007 و2017.


وعرضت الأرجنتين اللجوء السياسي على دوارتي، لكن الإكوادور رفضت منحها ممراً آمناً للخروج من البلاد.


وأفادت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان، بأن دوارتي "كانت موجودة في السفارة الأرجنتينية في كراكاس صباح الثلثاء"، لكنها لم تعط أي تفاصيل حول كيفية تمكنها من الفرار إلى فنزويلا.


واستدعت الإكوادور السفير الأرجنتيني لديها غابرييل فوكس وطلبت منه شرحاً لما وصفته بالتناقضات في تفسيرات السفارة لكيفية فرار دوارتي، وأيضاً لرفضها تسليم لقطات كاميرات المراقبة.


وأبلغ وزير الخارجية الأرجنتيني سانتياغو كافييرو الاثنين نظيره الإكوادوري أن "دوارتي قد فرت من السفارة بدون علم الموظفين هناك".


وأعلن وزير الخارجية الإكوادوري خوان كارلوس هولغوين في وقت لاحق امس، فوكس شخصاَ غير مرغوب فيه واستدعت سفيرها لدى الأرجنتين للتشاور.


ودينت دوارتي مع كوريا ومسؤولين حكوميين سابقين آخرين بتهمة الفساد وتلقي رشى بقيمة 7,6 مليون دولار تقريباً مقابل منح عقود حكومية، وفقا لمكتب المدعي العام.


لكن كوريا الذي حصل على اللجوء في بلجيكا حيث ولدت زوجته، يدعي أنه ضحية ملاحقة سياسية.