صحافيّا "وول ستريت" المطرودان يغادران الصين

14 : 03

غادر صحافيان لدى "وول ستريت جورنال" الصين بعدما طردتهما السلطات على خلفية عنوان مثير للجدل لمقال رأي أثار غضب بكين.

وصدر أمر بطرد ثلاثة صحافيين من البلاد الأسبوع الماضي على خلفية عنوان اعتبرته بكين "عنصرياً" ولم يكن للصحافيين علاقة بكتابته، في إحدى أشد الإجراءات التي تتخذها بكين بحق وسائل الإعلام الأجنبية منذ سنوات.

لكن محللين أشاروا إلى أن قرار سحب اعتمادهما كصحافيين جاء بعد يوم على تشديد واشنطن للقوانين بحق وسائل الإعلام الصينية الرسمية في الولايات المتحدة، ما أثار الشكوك بأن قرار بكين انتقامي.

وكتب استاذ أميركي المقال الذي نشرته "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "الصين هي الرجل المريض حقا في آسيا" والذي انتقد فيه استجابة الحكومة الصينية الأوّلية لتفشي فيروس كورونا المستجد.

ورأت وزارة الخارجية الصينية أن المقال انطوى على "تمييز عنصري" وتم سحب البطاقات الصحافية للصحافيين الثلاثة نظراً لعدم إصدار الصحيفة اعتذاراً رسمياً.

وذكرت الصحيفة أنّ نائب مدير مكتبها في بكين جوش شين والمراسلة تشاو دينغ، وكلاهما مواطنان أميركيان، وكذلك الصحافي فيليب وين وهو استرالي، طُلب منهم مغادرة البلاد في غضون خمسة أيام.

وبينما تم فعلياً إجبار عدة مراسلين أجانب على مغادرة البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أن "نادي الصين للمراسلين الأجانب" قال إن بكين لم تطرد مراسلاً أجنبياً بشكل مباشر منذ العام 1998.


MISS 3