حصيلةٌ جديدة لقتلى هجمات شرق الكونغو الدّيمقراطيّة

21 : 39

إرتفعت حصيلة قتلى هجمات شنّتها ميليشيا في شرق جمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة، في نهاية الأسبوع إلى أكثر من 30، بينهم أطفال، وفق ما أفادت الإثنين مصادر محليّة.


ونُسبت هجماتٌ استهدفت خمسَ قُرَى في شمال شرق إقليم إيتوري صباح السّبت إلى مقاتلي ميليشيا كوديكو.


وميليشيا كوديكو، هي مجموعةٌ سياسيّة دينيّة عسكريّة، تقول إنّها تُدافع عن مصالح إتنية ليندو.


واتُّهمت كوديكو بسرقة ماشية ونهب منازل وإحراقها.


وأعلن آرنولد لوكوا، المسؤول المحليّ في منطقة باندورو، الّتي تقع القرى ضمن نطاقها، في تصريحٍ، إرتفاع الحصيلة إلى 31 قتيلاً بعدما كانت الحصيلة السّابقة تشيرُ إلى 15 قتيلاً، مع استمرار عمليّات البحث عن مزيد من الضحايا.


وحذّر لوكوا من أن حصيلة ما وصفها بأنها "مجزرة" مرشّحة للارتفاع.


وأفاد مصدرٌ ينشط في العمل الإنسانيّ، بالعثور على 39 جثّةً، غالبيتها لنساء وثلاثة أطفال.


وقال المصدر إنه تم العثور على الضحايا الـ39 في ثلاث قُرَى مشيراً إلى أنّ القريتَيْن الباقيتَيْن تعذّر الوصول إليهما لأسباب أمنية.


وجاء الهجوم على إيتوري في اليوم الذي أفيد فيه بأنّ "القوّات الدّيمقراطيّة المتحالفة" شنّت هجوماً في إقليم شمال كيفو المجاور، أوقع تسعة قتلى، علماً أنّ الهجوم تبنّاه تنظيمُ الدّولة الإسلاميّة.

MISS 3