ليبيا تسعى لتسجيل "الكُسكُس" في "اليونسكو"

02 : 00

تسعى ليبيا إلى أن تثبت أن طبق "الكُسكُس" الذي يشتهر به المغرب العربي والمعروف محلياً بـ"الكُسكُسي"، يعنيها بقدر ما يعني جيرانها المغرب والجزائر وتونس. وفي موقع "المسرح الروماني القديم" في صبراتة، ينشغل عشرات الطهاة في تحضير طبق "الكُسكُس" العملاق. ويصبّ المساعدون في طبق يبلغ قطره أربعة أمتار نحو 2400 كيلوغرام من السميد، ولحم الضأن، واليقطين، واللمسة الليبية النموذجية المتمثلة بالبصل المحمّص في الزبدة. وتتجمّع العائلات بسعادة حوله تحت حراسة الشرطة.

وعلى الأرض، تتحرّك منظمات المجتمع المدني من خلال مبادرات مختلفة لدفع الملف عن طريق الضغط على السلطات. ومع جمعيته. ينظم علي مسعود الفطيمي (54 عاماً) طبق "كُسكُس" عملاقاً كل عام في موقع تاريخي، لإرسال رسالة إلى البرلمان. وفي حال مصادقة أعضاء الأخير على الاتفاقية الدولية، يمكن لليبيا أن تنضمّ إلى موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس في ملف "الكُسكُس" لأن التسجيل لا يعني ملكية نهائية أو حصرية من قبل بلد واحد، على ما تؤكده "اليونسكو".


MISS 3