شكر النائب نزيه متى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على دعوة الأفرقاء إلى بكركي، قائلاً: "نأمل في أن يستيقظ ضمير كل من لديه مشكلة الإخلاص للبلد".
وأشار في حديث إذاعي إلى أن "المشكلة ليست مسيحية – مسيحية، بل هي على المشروع السياسي في البلد"، مؤكداً "أن "القوات لطالما طرحت فكرة اختيار رئيس سيادي في الأداء والممارسة". وأوضح أن "القوات ليست مع فكرة اختيار رئيس توافقي يدور الزوايا، لأنه سيمدد الأزمة أكثر".
وشدد على "ضرورة التوافق على أي لبنان نريد وماذا نريد في المرحلة المقبلة، فعندها يصل تلقائياً مرشح إلى سدة الرئاسة"، لافتاً الى أن "المهم ليس الاسم، بل وصول رئيس قادر على اتخاذ قرار ولا يدور الزوايا، ومشروع يخرِج لبنان مما هو فيه".
ورداً على سؤال حول انعكاسات الاتفاق الإيراني - السعودي على الاستحقاق الرئاسي، قال متى "إن لبنان لا يحتمل انتظار نتائج الاتفاق، مشدداً على "وجوب أن يكون الحل داخلياً وأن تكون لدى الأفرقاء كافة نية حل المشاكل الداخلية من دون أي تأثيرات خارجية".
