روي أبو زيد

عجرم تُحاول الحفاظ على استقرار بناتها  وزوجها يلتزم الصّمت

27 شباط 2020

15 : 16

كشفت الفنانة نانسي عجرم أخيراً عن تفاصيل حياتها الشخصية والعائلية بعد الحادث الذي تعرّضت له عائلتها بداية العام الحالي. واشارت عجرم الى أنها حاولت قدر المستطاع أن تحافظ على استقرار بناتها الثلاث النفسي، مشدّدةً على أنها "تعيش الأمومة بأفضل وجوهها مع أولادها".

وأضافت في أحاديث صحافية أنها "تستمتع بوقتها مع بناتها من خلال اللعب والغناء معهن على الدوام كما أنها تهتم بدراستهن ونشاطاتهن اليومية، مؤكدة أنها ستشجع كل واحدة منهن على دخول المجال الذي تحبه وتريده في المستقبل خصوصاً وأنها تهتم بالتفاصيل كافة المتعلّقة ببناتها".

وأشارت عجرم إلى أن الوقت "لا يزال مبكراً جداً لمعرفة من هي الابنة التي قد تدخل المجال الفني متأثّرةً بوالدتها".

أما بالنسبة لبرنامج "ذا فويس كيدز" الذي تشارك فيه كعضو لجنة تحكيم مع زميليها محمد حماقي وعاصي الحلاني، أعربت عجرم عن سعادتها الكبيرة بالموسم الجديد، مشدّدةً على أن "مواهب الأطفال مميّزة جداً خصوصاً وأنها ممزوجة بعفويّتهم وبراءتهم".




وشدّدت عجرم على أنها تحاول قدر المستطاع إعادة حياتها الفنية والشخصية مع عائلتها الى شكلها الطبيعي، كما يحافظ محامي زوجها الدكتور فادي الهاشم على صمته بانتظار الجلسة المقبلة والمقررة الشهر القادم.

وفي هذا السياق، كشفت وكيلة عائلة القتيل المحامية السورية رحاب ممدوح بيطار، أنّ قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور وافق على تسليم جثة القتيل محمد الموسى بناء على الطلب المقدم منها، بعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية.

ووجهت بيطار عبر "السوشيل ميديا" رسالة شديدة اللهجة الى عائلة الهاشم بعد تسريب معلومات عن ظهور أدلة لدعم فرضية القتل المتعمّد وعدم وجود حالة دفاع عن النفس.

وأكدت بيطار على أنها لن تسمح باستخدام الوساطة والمال والشهرة لطمس الحقيقة، وقالت:" إن قضية محمد الموسى قد أخذت بعدها الإعلامي الكافي ولكن الأمور وصلت إلى حدود لا تخدم سرية التحقيق ولا تنسجم مع نزاهة القضاء لذلك المطلوب من كل الغيارى وضع هذه المسألة في عين الاعتبار وبالتالي فإن ميدان وكلاء الدفاع لإظهار الحقيقة هو القضاء فقط".

وأوضحت أنّ "تقرير الطب الشرعي الذي صدر أخيراً بعد تشريح جثة الموسى، لا يزال في دائرة قاضي التحقيق في جبل لبنان نقولا منصور، مضيفة أنه قد أُفرج عن الجثة ولكنهم لم يستلموها لغاية الآن بانتظار بعض التصديقات والإجراءات الإدارية لاستلامها ودفنها في سوريا".

وأشارت بيطار الى أنّ "تقرير الطب الشرعي الثاني والأخير الذي صدر أمس الأول كشف أن عدد الطلقات التي تعرض لها محمد الموسى قد بلغ 30 طلقة نارية، ما يتنافى مع التقرير الأول الذي ذكر أن عدد الطلقات 23"، لافتةً الى أنّ تقرير الطب الشرعي الثاني أظهر وجود 5 طلقات في جسد الموسى، لم يتم ذكرها في التقرير الأول، إضافة إلى طلقة من الخلف في الرأس وأخرى مفككة من الخلف أيضاً.

وناشدت المحامية السفارة السورية في لبنان لمساعدتها بالإسراع بتصديق شهادة الوفاة الرسمية والخاصة بالقتيل، تمهيداً لنقــل الجثمان الى سوريا.


MISS 3