إجتمعت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون أبي رميا ومشاركة النوّاب الياس اسطفان وجهاد بقرادوني ورازي الحاج وبيار بوعاصي ووضّاح الصادق وهاكوب ترزيان، وفي حضور أمين سرّ اتّحاد السباحة فريد أبي رعد وممثّلي مجلس الإنماء والإعمار ابراهيم ابراهيم وسليم سكرية والاستشاريَّين المهندس رفيق خوري والمهندس طوني شمعون.
تناول الاجتماعُ بحث ملف مسبح إميل لحود الأولمبيّ واطّلعت اللجنة على السرد التاريخيّ لمراحل المشروع.
وقال أبي رميا: "في الخلاصة، أنّ هذا المسبح كان يجب أن يكلف 8 ملايين دولار ونصف كحد أقصى في المرحلة الاولى التي كان فيها تحت مسؤولية وزارة الشباب والرياضة، اذ بدأ العمل به في 2002، على ان ينتهي في2007، لكن تبيّن أنّ دراسته تضمنت أخطاء كثيرة. ثم انتقل المشروع إلى مجلس الإنماء والاعمار الذي عرض ما قام به من 2006 حتّى اليوم وتبيّن أن هذا المسبح كلّف 18 مليون و471 ألف دولار ولا يزال غير جاهزٍ، فيما الدراسة التقديرية لاتمام هذا المسبح كانت تشير إلى أرقام اقل بكثير لا تتخطّى الـ8 ملايين وخمس مئة ألف دولار، ما يشير في أبسط تقدير إلى وجود هدر للمال العام قد تصل الى حد الشكوك بالضلوع بالسرقة والفساد في هذا الملف".
واعلن أبي رميا أنّ اللجنة ستجتمع الخميس المقبل "لأخذ القرار المناسب في هذا الموضوع، من تشكيل لجنة تحقيق برلمانية واعطاء إخبار للقضاء المختص".
