اتّهم الأمير هاري، العائلة الملكية بحجب معلومات عنه في شأن عمليات تنصّت على هاتفه أجرتها صحف بريطانية، وذلك خلال إفادة له نُشرت أمس الثلثاء، ضمن إطار الدعوى التي رفعها على الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميل".
ولليوم الثاني على التوالي، شارك الابن الأصغر للملك تشارلز، في جلسة للمحكمة العليا في لندن، حيث تُعقد جلسات في دعاوى ضد دار "أسوشيتد نيوزبيبر" ("إيه ان ال") التي يتهمها مشاهير عدة بجمع معلومات عنهم بشكل غير قانوني.
وتناول هاري في إفادته الموقعّة بتاريخ 24 شباط، علاقاته المتوترة مع الإعلام منذ وفاة والدته ديانا.
وأشار إلى أنّ العائلة الملكية ردعته عن مداعاة الصحافة لأنّ "ذلك كان سيشعل سلسلة من الأحداث وردود الفعل غير المرغوب بها".
وتابع: "لا شكّ في أنّ العائلة الملكية كانت تحجب عنّي معلومات تتعلّق باختراق هاتفي، ولم يتّضح لي الأمر إلا في السنوات الأخيرة عندما رفعت دعوى بصورة شخصية".
وحضر هاري الذي يقوم بزيارة اسثنائية للمملكة المتحدة، بشكل مفاجئ إلى لندن للمشاركة في جلسة تحاول فيها دار "ايه ان ال" إسقاط دعاوى قضائية رفعها ضدها الابن الأصغر للملك تشارلز والمغني إلتون جون والممثلة ليز هيرلي. ويتّهم المدعون الستة دار "ايه ان ال" باستخدام محقّقين للتنصت عليهم.
