وصل الأمير هاري من كاليفورنيا إلى لندن لزيارة والده الملك تشارلز في مقر إقامته في كلارنس هاوس، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إصابته بالسرطان. وأثار وصول دوق ساسكس آمالاً جديدة في المصالحة بينه وبين بقية أفراد العائلة، ولا سيما شقيقه. ووصل هاري من دون زوجته ميغان أو طفليهما آرتشي وليليبث، كما فعل خلال حفل تتويج والده في أيار الماضي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنّ السرطان الذي يعاني منه الملك «اكتُشف مبكراً»، وذلك بعد الإعلان أن تشارلز سيغيب عن الحياة العامّة لفترة غير محدّدة، بعد 17 شهراً فقط من اعتلائه العرش.
ولم يتم تحديد نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز الثالث، وتم اكتشافه أثناء العملية الجراحية التي خضع لها قبل 10 أيام لتضخم البروستات، وليس له علاقة بهذه الغدّة حسب «باكنغهام». وأشار القصر أيضاً إلى أنّ الملك بدأ علاجه الاثنين في لندن وأنه لا يعتزم وقف أنشطته بالكامل. وجرّاء كلّ ذلك، باتت المهام الملكيّة متروكة لكاميلا والأمير وليام اللذين يستأنفان أنشطتهما اليوم لتمثيل الملكية.
