هل حُلّت أزمة الطوابع إلكترونياً؟

02 : 00

«طوابع"يوك"

...وكأن الناس لا تكفيهم لعنة إقفال الدوائر الرسمية التي تعرقل كل معاملاتهم لتزيد أزمة انقطاع الطوابع العرقلة حدة وصعوبة ولتشكل فوضى تسعير الطوابع الورقية، إن وجدت، باباً جديداً للربح واستغلال المواطنين.

الدولة وبعد تعالي الصرخات أوجدت الحل عن طريق اعتماد استيفاء بدل الطابع عبر OMT و Western Union وWish وذلك بالنسبة لمن يملكون رقماً مالياً . بحيث يطلب الى صاحب المعاملة الدخول الى موقع وزارة المالية وتحديد نوع معاملته ورقمه المالي ليتم ارسال نموذج له يقوم بتعبئته إلكترونياً وتستوفي وزارة المالية من خلاله رسم الطابع المالي. وقد باتت معظم المعاملات التي تتم عبر هذه الشركات خالية من الطوابع أما المعاملات التي كانت تجرى عبر «ليبان بوست» فكان يتم استيفاء قيمة الطوابع فيها نقداً.

محلات بيع الطوابع التي كان أصحابها يتكلون على ما يجنونه من ربح بسيط منها شبه عاطلة عن العمل اليوم يسعى اصحابها الى الاستفادة مما تبقى من مخزون لديهم لبيعه في السوق السوداء. هنا الأسعار تخضع لإلحاح الحاجة، فـ»المحروق» على طابع لإنجاز معاملة ملحة لا سيما ممن لا يملكون رقماً مالياً يدفع الثمن مهما ارتفع. طوابع الألف ليرة هي الأكثر ندرة أما طوابع الـ 250 ليرة فموجودة عند البعض وقد عاد إليها عزها حيث يمكن أن يصل سعرالطابع الى 30000 وربما أكثر. يؤكد أحد أصحاب هذه المحال وقد تراجع ربحه بشكل دراماتيكي أن الطوابع موجودة في وزارة المالية لكنها تعطى لناس وناس...


MISS 3