قدّم استقالته على الهواء بعد اتّهامه بالتحرّش!

13 : 18

c60767d4e90630a0-1024x682

أعلن المذيع التلفزيوني الأميركي كريس ماثيوز اعتزاله على الهواء مباشرة، معتذراً عن سلوكه بعد ادّعاءات بالتحرش الجنسي وردود الفعل الشعبية التي أثارتها تغطيته للانتخابات.

وأمضى ماثيوز عقوداً في استجواب القادة السياسيين في برنامجه الحواري السياسي الليلي "هاردبول" لكنّه وجد نفسه في دائرة الضوء بعدما اتهمته ضيفة سابقة بـ"إدلاء ملاحظات غير لائقة".

وكشفت الكاتبة السياسية لورا باسيت في مقال ورد في مجلة "جي كيو" الأسبوع الماضي أنّ سلوك المضيف منعها من الحديث بحريّة أو بالشعور بالراحة خلال الّلقاء". ولفتت باسيت الى عدّة مضايقات تمّ توجهيهها إلى ماثيوز على مر السنوات، بما في ذلك التوبيخ الذي وجهته إليه إدارة "إم إس إن بي سي" التي يعمل فيها سبب تعليقات غير لائقة لزميلة له في العام 1999". وقال ماثيوز قبل بداية برنامجه الاثنين "الحلقة الأخيرة من برنامج "هاردبول" ستكون الليلة".

وأضاف مقدم البرامج البالغ من العمر 74 عاماً: "بعض الرجال، بمن فيهم أنا، يظنّون أن المجاملات حول مظهر المرأة لا بأس بها لكنها لم تكن كذلك أبداً... أنا أعتذر لإدلائي بتعليقات مماثلة في الماضي".

وغادر ماثيوز موقع التصوير خلال فترة استراحة إعلانية تاركاً الفقرات المتبقيّة من البرنامج ليقدمها زميل له.

وكان المذيع أجبر على الاعتذار أخيراً بعد مقارنة النصر الأولي الذي حقّقه المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز بالغزو النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.


MISS 3