قداديس الشعانين لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي تعمّ المناطق

14 : 30

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس في مختلف كنائس طرابلس والميناء.



وفي كنيسة مار جاورجيوس في الزاهرية في طرابلس، ترأس الآباء جبرائيل اكوني وابراهيم سروج وابراهيم دربلي القداس، في حضور النائب جميل عبود وحشد كبير من المؤمنين. وشددت العظة على الوحدة والالفة والمحبة التي دعا اليها السيد المسيح واحلال الامن والاستقرار والسلام في نفوس المواطنين.



بعد القداس أقيم زياح الشعانين وانطلق المشاركون مع اطفالهم من داخل الكنيسة باتجاه الاحياء المحيطة بها على وقع قرع الأجراس والترانيم الدينية من وحي المناسبة، وطاف المؤمنون حاملين سعف النخيل والشموع والانجيل المقدس.



البلمند:


واحتفل دير سيدة البلمند البطريركي بأحد الشعانين، وترأس القداس مدبر الدير الأرشمندريت جورج يعقوب، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة في حضور النائب فادي كرم وحشد من المؤمنين.



بعد قراءة الإنجيل المقدس، ألقى يعقوب عظة قال فيها: "ها هو الرب يسوع يدخل اليوم إلى أورشليم، يدخل الى القلوب راكبا على جحش، راكبا على التواضع، الرب يسوع هو مثال التواضع ولهذا يدخل اليوم إلى قلوب الناس بالتواضع وليس كزعماء العالم، الرب يسوع يأتي ليضحي بنفسه لا ليضحي بشعبه، ليكون مخلصا ومنقذا، الشعب اليوم يستقبل الرب يسوع بكلمات الفرح وسيصرخ بعد أيام ارفعه ارفعه اصلبه".



وتابع: "موقف المسيح مع الناس موقف محله منذ الازل والى الابد، موقف خدمة لا ينتهي ولكن نحن البشر لا نتبدل نغير طريقة عيشنا مع الرب يسوع لذا لا نعيش الفرح معه ، لذا فإن دعوة الرب ان نبقى ثابتين بالمحبة وفي الرب يسوع لانه المخلص وهو مثال الرئيس الصحيح الحقيقي الذي يستطيع أن يقوينا إلى الخلاص. دعوة الرب يسوع ان لا نكون جماعات منقسمة متبدلة مع التجارب، دعوته ان نفتح قلوبنا للرحمة الآلهة الراكبة على التواضع".



أضاف: "كثيرة هي الأمور التي تبعدنا عن يسوع المسيح، وتجعلنا ننسى المسيح ، فلنصرخ بصوت واحد تعالى يا رب يسوع وأسكن قلوبنا، مؤكدًا ان المسيحيين دعيوا مسيحيين هنا في انطاكية لذا علينا ان نخدم البلاد بروح المسيح".



وختم: "نصلي إلى الرب يسوع الذي اتى إلى اوشليم اليوم ان يأتي ويسكن في قلوبنا فهو الرجاء والمحبة والحياة". معايدا الجميع بشفاعة والدة الإله مريم شفيعة هذه التلة البلمندية".

بعد القداس أقيم زياح في باحة الدير.



الكورة:



كذلك، احتفل قضاء الكورة بأحد الشعانين والفصح المجيد. وفي كنيسة مار نقولا في بلدة برسا، ترأس الأب موسى الشاطرية قداس الشعانين، وبعد قراءة الإنجيل ألقى عظة تناول فيها معنى الشعانين وأهميتها في الديانة المسيحية، داعياً إلى التوبة والتواضع.

وترأس الأب أندرواس سابا قداس الشعانين في كنيسة القديسة بربارة في بلدة راسمسقا. وشارك المؤمنون بزياح وتطواف حول الكنائس حاملين الشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل وسط التراتيل والصلوات.

MISS 3