إرتفاع عدد قتلى القصف الروسي على مبنى سكنيّ في شرق أوكرانيا

17 : 37

إرتفعت، الى 11 قتيلاً، حصيلة القصف الروسي الذي طال أمس الجمعة، مبنى سكنياً في سلوفيانسك شرق أوكرانيا، بينما تحدّث الجيش الروسي عن تحقيق مكاسب بالقرب من باخموت.

وكانت معلومات سابقة تحدثت عن سقوط تسعة قتلى، بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، اضافة الى 21 جريحاً، في القصف على مدينة سلوفيانسك الواقعة على بعد 45 كيلومتراً شمال غربي باخموت.

وذكرت السلطات الاوكرانية ان سلوفيانسك، التي كان عدد سكانها قبل الحرب 22 ألف نسمة، استهدفت الجمعة بسبعة صواريخ روسية مضادّة للطائرات من طراز إس-300 ألحقت أضراراً بخمسة مبان وخمسة منازل ومدرسة ومبنى إداري.




واتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بقصف المباني السكنية "بوحشية" و"بقتل الناس في وضح النهار".

كما قتلت امرأتان، اليوم السبت، في قصف روسي على خيرسون جنوب البلاد، بحسب ما أعلن رئيس الإدارة الرئاسية أندريي يرماك عبر تلغرام.


الى ذلك، زعم الجيش الروسي، اليوم، أنه حقّق مكاسب ميدانية على المشارف الشمالية والجنوبية لباخموت (شرق أوكرانيا)، التي تشكّل مركزاً للقتال منذ أشهر وتقدمت فيها القوات الروسية ببطئ حتى سيطرت على الجزء الأكبر من المدينة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام إنّ "وحدات فاغنر الهجومية تقدّمت بنجاح، واستولت على منطقتين واقعتين على المشارف الشمالية والجنوبية للمدينة"، مشيرة إلى "القتال الأعنف" على الجبهة.



وكانت روسيا أعلنت الجمعة أنّها تدفع باتجاه غرب باخموت، للسيطرة على الجزء الأخير من المدينة المدمّرة إلى حدّ كبير وما زالت تحت سيطرة الجيش الأوكراني.

وجاء ذلك بعدما أفادت موسكو الخميس بأنّها حاصرت القوات الأوكرانية في باخموت ومنعت دخول أي تعزيزات، مشيرة إلى أنّ هذه المدينة، التي تشهد أكثر المعارك دموية منذ الصيف الماضي، على وشك السقوط.


غير أنّ كييف نفت ذلك، مؤكدة مواصلة إمداد الجنود الأوكرانيين في باخموت وإلحاق "خسائر فادحة" بالروس.

MISS 3