يستضيف "متحف الفن المعاصر في ليون"، حتى التاسع من تموز المقبل، معرضاً عن جسم الإنسان، يطلب من زوّاره خلع ملابسهم للانغماس كلياً في التجربة. وفي الداخل، تستمر الجلسة 90 دقيقة، تليها فرصةً لمناقشة التجربة مع مشاركين آخرين واحتساء المشروبات معهم. ويأمل المتحف في جذب عدد كبير من الزوار بعدما نجحت في ذلك المعارض الجريئة الأخرى التي شهدتها البلاد.
ويتحدّى المعرض الذي يحمل عنوان Incarnations: The Body in the macLYON Collection، القول المأثور الشهير لفيلسوف القرن السابع عشر رينيه ديكارت الذي قال: "أفكر، إذاً أنا موجود" لأنه يركز على وجودنا العقلي، وليس على الجسد. ويهدف المعرض إلى دراسة تركيبة الجسد وتاريخه وتفاعله مع الأجساد الأخرى. وقال مسؤول المتحف فريديريك مارتن إنّه "من المثير أن تعيش التجربة عارياً تماماً. هذا يجعلنا نركّز على تصوّرنا لأنفسنا".
