تعيش مدينة طرابلس على وقع أخبار "كورونا" التي تزيد المدينة هلعاً وتدفع إلى المزيد من المخاوف.
سرَت أمس معلومات عن "وصول 11 ايرانياً إلى مرفأ طرابلس والأمن العام يحجز عليهم ضمن الاجراءات الاحترازية". وقد أثار هذا الخبر بلبلة واسعة في أوساط الطرابلسيين. وفي حين تابعت المعلومات أنّ "الإيرانيين هم سائقو شاحنات وكانوا قد دخلوا لبنان عبر مرفأ طرابلس ومُنعوا من العودة عن طريق تركيا بسبب اجراءات الوقاية من فيروس كورونا"، أكد مصدر مطّلع في مرفأ طرابلس لـ"نداء الوطن" أن هؤلاء "قد دخلوا إلى لبنان قبل 20 شباط وحتى قبل انتشار فيروس كورونا"، مستغرباً في الوقت نفسه "إثارة مثل هذه الأخبار في هذا التوقيت بالذات وما الخلفية من ذلك؟".
وقالت مصادر في الأمن العام لـ"نداء الوطن": "ليس هناك من أشخاص إيرانيين محتجزين لدى الأمن العام أو سيغادرون إلى تركيا عبر مرفأ طرابلس، والقصة كلها غير صحيحة من أساسها".
وفي حين تسيطر الشائعات الكورونية على أجواء طرابلس، ترددت معلومات يوم أمس عن إصابة 4 أشخاص من الميناء يعملون في محل للأخشاب بفيروس كورونا وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي هذا الخبر بشكل كبير، ولم يتسنَ بعدها التحقق من صحة هذه المعلومات.
