أعلنت العشائر العربية وعائلة غصن، أنه "على أثر إصدار المحكمة العسكرية قراراتها المجحفة بحق 36 شاباً من أبناء العشائر العربية في خلده تاريخ 19 نيسان 2023، دعت العشائر العربية وعائلة الشهيد حسن غصن إلى عقد مؤتمر وطني حاشد في منطقة خلدة بتاريخ 27 نيسان 2023 بمباركة من سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وذلك رفضاً لهذه الأحكام الجائرة بحق أبناء العشائر المظلومين".
وإذ توجهت في بيان بـ"وافر الشكر والامتنان لكل من حضر ووقف إلى جانبهما في هذا المؤتمر"، فإنها خصت بالشكر "صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بسماحة القاضي الشيخ خلدون عريمط وكل من صاحب السماحة مفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو ممثلاً بسماحة القاضي هاني الجوزو، سماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور علي غزاوي ممثلا بالشيخ بلال الملا، سماحة مفتي راشيا الدكتور وفيق حجازي ممثلاً بالشيخ حسن الشاهين، سماحة مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي ممثلاً بالحاج محمد ياسين، رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ممثلاً بالنائب نزيه متى، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد بيك جنبلاط ممثلاً بالنائب الدكتور بلال عبدالله، رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض من الكتلة السيادية، رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي جميل ممثلاً بالسيدة ريتا بولس، رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي من الكتلة السيادية، رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، رئيس حزب "سند" النائب اللواء اشرف ريفي من الكتلة السيادية، رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض، السادة النواب: الدكتور عماد الحوت من الجماعة الإسلامية، مارك ضو، وضاح الصادق، بلال الحشيمي من التغييريين، محمد سليمان من كتلة الاعتدال الوطني، فيصل الصايغ من كتلة اللقاء الديمقراطي ممثلاً بالسيد باسم الحسنية، رئيس لقاء سيدة الجبل الدكتور فارس سعيد ممثلا بالإعلامي بهجت سلامة، رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان فضيلة الشيخ احمد العمري على رأس وفد كبير من الهيئة، القاضي الشيخ احمد درويش الكريدي، أصحاب الفضيلة العلماء ومشايخ الدين، وكيل داخلية الشويفات خلده في الحرب التقدمي الاشتراكي الأستاذ عماد ابي فرج، رؤساء البلديات والمخاتير وكافة الشخصيات وفعاليات المنطقة، وجهاء ومشايخ العشائر العربية من كافة المناطق اللبنانية، قيادة الجيش، مديرية المخابرات ، قيادة قوى الأمن الداخلي، شعبة المعلومات، المديرية العامة للأمن العام، وكافة الاجهزة الأمنية التي واكبت هذا الحدث والصحافيين وكافة وسائل الإعلام".
وطالبت العشائر "كل من ساعدها ودعمها ووقف الى جانبها وحضر معها هذا المؤتمر بأن يجدد رفضه لهذه الأحكام العسكرية الجائرة الصادرة بحق أبناء عرب خلده"، مؤكدة "الوقوف خلف دار الفتوى والالتزام التام بتوجيهات المفتي دريان، فملف احداث خلدة هو بعهدة سماحة مفتي الجمهورية وعباءة دار الفتوى ومن اعتمده ويعتمده مناسبا للمتابعة مع القوى السياسية والجهات القضائية المعنية باعادة النظر بهذه الاحكام، وبإنهاء هذه المظلمة التي استهدفت العديد من ابناء العشائر ظلماً وبهتاناً وتجاهلت تماماً الفريق الآخر الذي اعتدى واستفز واطلق شعارات مذهبية واطلق نيران اسلحته على الآمنين في بيوتهم من ابناء العشائر".
وجددت العشائر الثقة بقائد الجيش العماد جوزاف عون وناشدته "التعاون والتنسيق مع دار الفتوى واللجنة النيابية لمتابعة لقاء خلدة لإنهاء ذيول هذ الملف وإحقاق الحق عبر مصالحة شاملة ترضي جميع الأطراف"، مؤكدةً أن العشائر وعائلة غصن "كانوا وسيبقون متمسكين بالقوانين والأنظمة التي تضمن العدالة والحقوق المشروعة لأبناء العشائر كما لخصومهم".
