أكّد المعلّق الرياضي ولاعب كرة السلة الدولي السابق وليد دمياطي لصحيفتنا أنّ النادي الرياضي هو الأبرز الآن على الساحة السلوية المحلية، وهو يتفوّق على الفرق الثلاثة الأخرى التي تأهلت الى دور "الفاينال 4" بنسبة كبيرة. وقال: "يملك الرياضي كوكبة من النجوم الذين يشكّلون أعمدة المنتخب الوطني أمثال وائل عرقجي، أمير سعود، علي منصور، هايك قيوكجيان وكريم زينون الذين يُعتبرون الأفضل محلياً وآسيوياً، إضافة الى المخضرمَين إسماعيل أحمد وجان عبد النور، من دون أن ننسى النجم الصاعد بلال طبارة، كما أنّ أجنبيَيه الأميركيَين كيفن مورفي وديوب ريث تأقلما بسرعة مع زملائهما".
أضاف دمياطي: "برأيي فإنّ النادي الرياضي مرشح قويّ للقب هذا الموسم، لكن ما زال هناك بعض الثغرات في الفريق عليه العمل لسدّها، ومباراته مع الحكمة اليوم في قاعة أنطوان الشويري في غزير في أولى مباريات المربّع الذهبيّ لن تكون سهلة أبداً، خصوصاً اذا عرف صاحب الأرض كيف يستغلّها، إذ إنطلاقاً من هذه المواجهة تحديداً يستطيع الحكمة قلب كلّ التوقعات، فهو قدّم أفضل موسم له لغاية اليوم ويتمتع لاعبوه بمستوى فنّي ثابت، والدليل إنه الوحيد الذي لم يستبدل لاعبَيه الأجنبيَين كليف الكسندر وكيروين روش اللذين لا يقلان شأناً أبداً عن أجنبيَي الرياضي، كما انّه يعوّل على لاعبَيه الدوليَين البارزَين سيرجيو درويش وعلي مزهر".
وتابع: "أبناء المنارة يتفوّقون على خصومهم من ناحية اللاعب اللبناني فنياً وعددياً، فمستوى إحتياطيي فريق الرياضي ليس بعيداً من مستوى الأساسيين، من هنا أرى أنّ الكفة راجحة نسبياً للنادي الأصفر، لكنّ عامل المفاجآت يبقى حاضراً، لا سيما إنه من الصعب جداً على الحكمة أن يخسر على أرضه وبين جمهوره الكبير".
وعن السلسلة نصف النهائية الثانية التي تنطلق غداً السبت على ملعب "روكلاند أرينا"، أجاب دمياطي: "أعتقد أنّ دينامو أكثر جهوزية من منافسه بيروت فيرست، حيث قدّم مستوىً مميزاً ولافتاً، وهذا ما أظهرته نتائجه في الدوريّ المنتظم على رغم الخسارة التي تلقاها في مباراته الأخيرة أمام الرياضي، فمجموعته منسجمة وفاعلة، من كريم عزّ الدين الى جاد خليل وكبريال صليبا، من دون أن ننسى النجم أحمد ابراهيم الذي تردّدت معلومات بشأن إحتمال إلتحاقه بالفريق، الأمر الذي سيشكل دعماً إضافياً لدينامو، من دون أن ننسى المخضرم علي محمود والأجنبيَين المميّزَين زاك لوفتن والأسترالي السوداني جو لويال اكيول".
وأردف: "في المقابل فإنّ بطل لبنان يمرّ للأسف بأسوأ أيامه هذا الموسم بسبب تركيبته التي لم توفّق في مهامها حتى الآن، حيث غاب الإنسجام والتفاهم عن صفوف الفريق ما أثّر سلباً على نتائجه، لكنه قادرٌ برأيي على العودة في أيّ وقتٍ الى سكّة الإنتصارات في حال إلتزم لاعبوه بشكل كامل بقرارات الإدارة وبتوجيهات المدرّب أحمد يموت وتأقلم لاعبَيه الأجنبيَين كينيث هايس ومحمد شاباز، علماً أنّ الحمل الثقيل يقع تحديداً على عاتق نجم الفريق علي حيدر.
