"الانتخابات الرئاسية في حزيران".. سكاف: الأميركيّون والسعوديّون حريصون على الموقع

16 : 56

 أشار النائب غسان سكاف الى أنه "متفائل بالوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية في حزيران المقبل، بسبب التلميح الأميركيّ بأنّ المهلة هي في آخر حزيران، أي قبل انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة"، لافتاً إلى أنّ "مبادرتي الرئاسية ليست الاولى من نوعها وليس هناك اي تنسيق او تنافس بما أقوم به وبين مبادرة نائب رئيس مجلس النّوّاب الياس بو صعب ولا علم لي بما يقوم به".


وقال: "سبق وقُمت بجولة منذ ثلاثة أشهرٍ على رؤساء الكتل النيابية والمرجعيات، ومبادرتي الاولى كانت ان نجد مرشحا واحدا يقبل به الجميع واصطدمت بامتعاض من قبل بعض الكتل. اما مبادرتي الثانية فترتكز على توحيد المعارضة والاتيان بمرشح واحد، وعلينا ان نستعمل الديمقراطية التي نتغنى بها"، مطالباً "فريق المعارضة بالاتيان بمرشّح واحدٍ لمواجهة مرشّح الفريق الآخر، وهذا هو المبدأ وبهذه الطريقة نصبح مُرغمين على عدم التّعطيل، وحينها سيهتمّ مرشح كلّ فريقٍ بتأمين النّصاب وعدم تعطيله".


وأوضح أنّه جال على كلّ الأسماء الّتي قدّمتها بكركي وتوصّلنا إلى 3 أسماء لن أُعلِن عنها"، وكشفَ عن "جولةٍ جديدة سيقوم بها للوصول إلى مرشّحٍ واحد".


وفي معرض رده عما يعيق اعلان الاسماء وكشف العقدة، أشار الى أن "هناك اسمَين هُما موضع خلافٍ بين بعض أقطاب المعارضة، ولا يمكننا ان نتوجه الى المجلس النيابي باكثر من مرشح، وليس هناك من "فيتو" على أحد، وسنسعى عبر اتصالات جديدةٍ إلى الوصول لتوافق على اسمٍ واحد".


ورأى أنّ مُبادرته "شخصيّة وتحظى بتشجيعٍ من كلّ الافرقاء ومن الدّول التي طلبت "لبننة" الاستحقاق الرئاسيّ، بدءاً من الولايات المتّحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية".


وعن لقائه مع السفير السعودي وليد بخاري، لفت الى ان "السفير بخاري بارك باسم المملكة العربيّة السعوديّة مبادرتي الّتي كان يعلم بها ويملك فكرةً عنها قبل زيارتي له، ونقلت عنه بأنّ هذه المبادرة هي الطريق الوحيد للدّيمقراطية".


وعن موقف واشنطن وما سمعه من باربرا ليف، أكد أن "الكلام الاميركي كان واضحاً، ونحن لم نبحث في الاسماء، وما سمعناه منهم: "ساعدوا أنفسكم لنساعدكم ونحن مستعدّون ولكنّنا لا نتحمل فرض رئيس عليكم لستّ سنواتٍ مقبلة، وعليكم إنجاز الاستحقاق الرئاسيّ قبل أن تنزلقوا إلى أمور خطرة".


وجزم أنّه "لا يوجد "فيتو" على اي اسم، إنّما الأميركيّون مُهتمّون بتعبئة موقع رئاسة الجمهوريّة أكثر من الاسم".


وأعرب عن تفاؤله بـ"الوصول الى رئيس للجمهورية في وقت قريب"، وعزا السّبب إلى "تلميح بمهلة أميركيّة عنوانها "آخر شهر حزيران"، أي مهلة انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بينما واشنطن معنيّة بعدم الذّهاب إلى شغورٍ في حاكميّة مصرف لبنان ومعنية أكثر بمن سيكون على رأس هذه الحاكمية".



MISS 3