وزير تركي: تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بات وشيكاً

13 : 19

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في بيان اليوم الجمعة أن تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أوشك على الانتهاء.


وتنقضي مهلة الاتفاق الخميس المقبل.

وقال أكار في خطاب امس الخميس نشر نصه اليوم: "نتجه نحو إتمام تمديد اتفاق الحبوب"، مشيراً بذلك إلى محادثات في اسطنبول بين مسؤولين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.


وإضافة إلى تمديد مفاعيل الاتفاق، ركزت المحادثات على مقترح للأمم المتحدة لاستئناف تصدير روسيا الأمونيا عبر خط الأنابيب تولياتي-أوديسا، حسبما أعلنت الأمم المتحدة في بيان.


والأمونيا مكون رئيسي يدخل في صناعة أسمدة، وتتهم روسيا الغرب بمنع تصديره في انتهاك لاتفاقات سابقة.


وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي وترتبط بعلاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، دفعت الطرفين لاستئناف محادثات السلام بعد انهيار المفاوضات العام الماضي.


وساعدت أنقرة الأمم المتحدة في التوصل لاتفاق الحبوب في تموز الماضي، ما ساهم في الحد من ارتفاع الأسعار الناجم عن الغزو الروسي.


وتم تصدير أكثر من 30 مليون طن من الحبوب والمنتجات الزراعية بموجب المبادرة حتى تاريخه.


وقال أكار "ماذا يعني ذلك؟ ... يعني منع الجوع والحفاظ على الاستقرار".


وكان في آذار تم تجديد الاتفاق لستين يوماً بدلاً من 120 طلبتها أوكرانيا، بعد أن وضعت روسيا عدداً من الشروط من بينها السماح بحق تصدير الأسمدة.

لا تخضع الصادرات الروسية من السلع الغذائية والأسمدة إلى أسواق العالم، لعقوبات.


لكن عقوبات ثانوية فُرضت على بنوك وشركات شحن وتأمين تعرقل المبيعات الروسية.


وقال مسؤولون روس إنهم لم يلحظوا تقدما في الجزء الثاني من الاتفاق المتعلق بالصادرات الروسية.


وكانت ضغطت الولايات المتحدة وبريطانيا الثلثاء على روسيا لتمديد الاتفاق مجدداً، واتهمتا موسكو باستغلال الجوع لمصلحة الحرب.


وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "في الأيام الأخيرة، عادت روسيا مجدداً لمنع السفن من الإبحار إلى مرافئ أوكرانية لتحميل الحبوب، في إجراء مريب يؤدي بشكل مباشر إلى تقليل وصول الغذاء إلى الأسواق العالمية والبشر في إفريقيا والشرق الأوسط وحول العالم".

MISS 3