بن سلمان: نأمل أن تشكّل عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة نهاية لأزمتها

15 : 37

إنطلقت في جدة، عصر الجمعة، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجاباً على معظم الملفات الساخنة. 


وبعد تسلمه رئاسة القمّة العربيّة الـ32، أعلن ولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان افتتاح القمة، ورحب بالقادة العرب الحاضرين وبالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كضيف شرف.

قال الأمير محمد بن سلمان: "نؤكد للدول الصديقة في الشرق والغرب بأننا ماضون في السلام"، ومشدداً على أننا "لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى منطقة صراعات".


وقال إنّ القضيّة الفلسطينيّة كانت ولا تزالُ قضيَّة العرب المحوريَّة.


الأمير محمد بن سلمان، رحب أيضاً بحضور الرّئيس السوري بسار الأسد، قائلاً: "نأمل أن تُشكّل عودة سوريا إلى الجامعة العربية إنهاء لأزمتها".


كما أعرب عن أمله في أن تكون لغة الحوار هي الأساس في السودان.


كما وكشف عن ترحيب المملكة بتوقيع طرفَي النّزاع في السودان على إعلان جدّة، معرباً عن أمله في أن تتوصل مباحثاتُ جدّة إلى وقفٍ فعّال لإطلاق النار في السودان.


كما وأكّد ولي العهد السعوديّ على أهمية حل الأزمة في أوكرانيا سلمياً.


أضاف: "نجدد تأكيد موقف المملكة الداعم لكلّ ما يُسهم في خفضِ حدَّة الأزمة في أوكرانيا، وعدم تدهوُر الأوضاع الإنسانيّة، واستعداد المملكة للاستمرار في بذلِ جهود الوساطة، بين روسيا الاتحاديّة وأوكرانيا".


أضاف بن سلمان: "يكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة.. تكفينا الصراعات التي عانت منها شعوب المنطقة وتعثرت بسببها التنمية".



MISS 3