بالرغم من أنّ الاسم بحد ذاته كفيل ببعث شعور الرهبة في النفوس، إلا أن هذا لم يمنع المستكشف السعودي عبدالله السعيد من زيارة «مسبح الشيطان» وتجربته بنفسه. وبالفعل قام السعيد بالمخاطرة بحياته والسباحة في هذه البركة الصخرية التي تشكّلت مع مرور آلاف السنين على حافة شلالات «فيكتوريا» العظيمة، في جزيرة ليفينغستون. وجاءت تسمية البركة من إطلالتها المخيفة، حيث ترتفع حوالى 110 أمتار عن سطح البحر.
وشعر السعيد بخوف شديد قبل وصوله إلى المكان، لكن سرعان ما تحوّلت مشاعره إلى الإعجاب والذهول. وقال: «اكتفيت بالابتسامة والصراخ بسبب الفرحة التي غمرتني».
ويستطيع محبّو المغامرة زيارة المكان خلال أشهر محدّدة في موسم الجفاف، بسبب قوة دفع المياه. ومن الضروري اتخاذ إجراءات السلامة، كما يتواجد عدد من المرشدين عند مدخل الشلالات لمرافقتهم.
