بالفيديو والصّور: الجولة الثّانية من الانتخابات الرّئاسيّة التركيّة انطلقت.. وإردوغان يطمح لولايةٍ جديدة

08 : 43

يُصوّت النّاخبون الأتراك، الأحد، في الدّورة الثّانية من الانتخابات الّتي سيتقرّر بنتيجتها طي صفحة أو استمرار حقبة الرّئيس الحالي رجب طيب إردوغان الّذي سيستهلّ في حال الفوز عقداً ثالثاً على رأس البلاد.


وفتحت مكاتبُ الاقتراع أبوابَها عند السّاعة الثّامنة بالتوقيت المحلي (السّاعة 5 ت غ) على أن تُقفل عند السّاعة 17,00 (السّاعة 14,00 ت غ). وسبق لأتراك الشتات أن أدلوا بأصواتهم. ويتوقّع صدور النّتائج مساءً.

ويخوضُ إردوغان الموجود في السّلطة منذ عشرين عاماً هذه الدَّورة الثّانية غير المسبوقة في الانتخابات الرئاسيَّة، في موقع الأوفر حظاً بمواجهة الاشتراكيّ - الدّيمقراطيّ، كمال كيليتشدار أوغلو.


وعلى النّاخبين البالغ عددهم 60 مليوناً الاختيار بين نظرتَين مُختلفتَين للبلاد.


فإما أن يختاروا الاستمراريّة مع جنوحٍ محتملٍ إلى السّلطويّة مع الرئيس الحالي الإسلامي المحافظ البالغ 69 عاما، أو العودة إلى الديمقراطيّة الهادئة، بحسب كلام خصمه، وهو موظفٌ عموميّ سابق يبلغُ 74 عاماً.


وتشهد نسبة 49,5 % من الأصوات التي حصل عليها إردوغان وهو رئيس بلديّة إسطنبول سابقاً، في الجولة الأولى في 14 أيار، على الدعم الواسع الذي لا يزالُ يلقاه في صفوف المحافظين رغم التّضخّم الجامح في البلاد.




وقد تجلى هذا الدعم حتى في المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال العنيف في السادس من شباط وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 50 ألف قتيل وتشرد ثلاثة ملايين آخرين.


وينافسه في هذه الجولة الثانية كمال كيليتشدار أغلو "الجد الديمقراطيّ" كما يحلو لخبير الاقتصاد أن يُقدّم نفسه والذي عجز عن استغلال الأزمة الاقتصاديّة الخطرة التي تُثقِلُ كاهل الأسر والشباب للتفوُّق على الرئيس الحالي.


ووعد كيليتشدار أوغلو، وهو زعيمُ حزب الشّعب الجمهوريّ الذي أنشأه مصطفى كمال أتاتورك، مؤسّس الجمهوريّة التركيّة "بعودة الربيع" والنظام البرلمانيّ واستقلالية القضاء والصحافة.



وقال المدرس أوغور برلاس، البالغ 39 عاماً الّذي سيُصوّت للمرشح المعارض و"التغيير": "سئمنا من قمع النظام وسياسته".


إلّا أنّ كيليتشدار أوغلو ليس الأوفر حظّاً في الجولة الثانية بعدما حصل على 45% من الأصوات قبل أسبوعَين.


فرغم الدّعم المُتجدّد لحزب الشعوب الدّيمقراطيّ المؤيّد للأكراد، تُظهِرُ استطلاعات الرأي تخلّفه خمس نقاط مئويّة عن رئيس البلاد الذي حاز غالبية برلمانيّة في الانتخابات التشريعية في 14 أيار.

MISS 3