تحتضن العاصمة المجرية بودابست مساء اليوم، المباراة النهائية لمسابقة الدوري الاوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، بين روما الايطالي وأشبيلية الاسباني.
تقام المباراة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت.
لم يخسر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما في نهائي أوروبي قط، لكن غريمه إشبيلية حقق العلامة الكاملة بفوزه في ست من ست نهائيات بلغها في "يوروبا ليغ" أيضاً. لذا، فإن النهائي سيشهد تنازلاً عن الكمال من أحد الطرفين.
يمتلك مورينيو في خزائنه خمسة ألقاب قارية كبيرة باسمه، مع لقبين في دوري أبطال أوروبا وآخرين في "يوروبا ليغ"، والظفر العام الماضي بأول ألقاب البطولة القارية الثالثة من حيث الأهمية "كونفرنس ليغ" مع نادي العاصمة الإيطالية.
وإذا ما رفع روما الكأس في المجر، فإن مورينيو سيعادل رقم المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني الذي فاز أيضاً بخمسة ألقاب أوروبية كبرى في مسيرته التدريبية.
وأنهى روما الذي تغلّب على باير ليفركوزن الألماني في نصف النهائي، موسمه بالدوري الإيطالي في المركز السادس بجدول الترتيب، لكن الفوز على منافسه الإسباني اليوم سيكون بمثابة جواز سفر لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من أجل تحقيق هدفه، يجب أن يتخطى مورينيو إشبيلية، "ملك" ثاني المسابقات الأوروبية تراتبيّة، مع ستة ألقاب.
يقبع إشبيلية في المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإسباني. كان الفريق الأندلسي يغازل منطقة الهبوط في معظم فترات الموسم، فأقال مدربين هما خولن لوبيتيغي ثم الأرجنتيني خورخي سامباولي، قبل أن يعيد خوسيه لويس منديليبار السفينة إلى مسارها الثابت.
