بوسطن يتمسّك بمازولا ونورس مدرّباً لفيلادلفيا

"أن بي آي": دنفر يتقدّم ميامي 1-0 بفضل "تريبل دابل" جديدة ليوكيتش

02 : 00

يوكيتش مُسدّداً لدنفر بين 3 لاعبين من ميامي (أ ف ب)
إستهلّ دنفر ناغتس أولى حملاته في نهائي الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلّة، بفوز على ميامي هيت 104-93 ليتقدّم 1-صفر من اصل 7 مباريات ممكنة في سلسلة المواجهات، مسنوداً بـ"تريبل دابل" جديدة لنجمه الصربي نيكولا يوكيتش.

سجّل يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري مرتين، 27 نقطة مع 10 متابعات و14 تمريرة حاسمة، لقيادة ناغتس الذي سيحاول مضاعفة تفوقه في السلسلة عندما يستضيف المباراة الثانية غداً.

كما سجّل الكندي جمال موراي 26 نقطة و10 تمريرات حاسمة مع ست متابعات لدنفر، الذي تقدم بفارق 24 نقطة في الربع الثالث.

وأصبح يوكيتش وموراي ثاني ثنائي زميل يسجّل كل منهما 25 نقطة و10 تمريرات حاسمة في مباراة نهائية لدوري المحترفين، لينضما إلى ماجيك جونسون وجيمس وورثي من لايكرز في العام 1987.

ولدى ميامي، سجّل بام اديبايو 26 نقطة، وأضاف النيجيري غايب فنسنت 19 نقطة، والبديل هايوود هايسميث 18 نقطة، فيما اكتفى نجم الفريق جيمي باتلر بـ13 نقطة.

ودخل ميامي الربع الرابع متأخراً بـ21 نقطة، فأحرز 11 نقطة متتالية ليقلّص الفارق إلى 10 نقاط، ثم إلى تسع نقاط بعد ثلاثية من هايسميث قبل انتهاء المباراة بدقيقتين و34 ثانية.

لكن على غرار بداية المباراة، عاد ناغتس بسلاسة بتكتيكات يوكيتش وكينتافيوس كالدويل-بوب وآرون غوردون.

وعندها، بدأ الجمهور البالغ عدده 19 ألفاً و528 شخصاً في ملعب دنفر بالاحتفال.

وقال يوكيتش: "الجميع ساهم. إنه فوز عظيم لنا".

ولم يتمكن هيت، الذي سافر مباشرة إلى دنفر من بوسطن بعدما أقصى سلتيكس في المباراة السابعة من نهائي المنطقة الشرقية الاثنين، إلا من تسجيل تسع محاولات فقط من أصل 26 في الربع الأول.

وقال مدرّب ميامي إيريك سبولسترا إن "إيقاعهم جيد للغاية، خصوصاً في ذلك الشوط الأول".

ومع 10 نقاط و10 تمريرات حاسمة ليوكيتش قبل الاستراحة، جعلت الصربي اللاعب الوحيد إلى جانب ليبرون جيمس في السنوات الـ25 الماضية، يصل إلى عشر نقاط وعشر تمريرات حاسمة على الأقل في أي شوط من نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين.

وقال يوكيتش: "نحاول الفوز بأي طريقة ممكنة. لست بحاجة إلى التسديد، لست بحاجة إلى التسجيل للتأثير على المباراة. أعتقد أنني قمت بعمل جيد".

بوسطن متمسّك بمازولا

على صعيد آخر، اعلن نادي بوسطن سلتيكس أنه متمسّك بمدربه الشاب جو مازولا في الموسم المقبل. وقال رئيس النادي براد ستيفنس: "أعتقد أنه قام بعمل رائع مع هذه المجموعة. انه قائد حقيقي، ولا يمكن الا ان يتطور بعد الذي عاشه هذا العام لأنه يريد التعلم باستمرار وهو شخص مسؤول. من الصعب ايجاد مدرب بنوعيته".

وكان بوسطن باشراف مازولا (34 عاماً) يمنّي النفس بأن يصبح اول فريق يقلب تخلفه بنتيجة صفر-3 في الادوار الاقصائية، في تاريخ الدوري الاميركي بعد ان نجح في معادلة الارقام 3-3. لكنه سقط سقوطاً كبيراً على ارضه في المباراة الحاسمة امام ميامي هيت 103-84.

وأضاف ستيفنس: "الجميع يقوم بردة فعل مبالغ فيها تجاه افضل اللاعبين والمدربين بعد مباراة مماثلة. دائماً ما تجري الامور بهذه الطريقة. لكن يتعين علينا ان نحكم على الاشياء بالمجمل. فلاعبونا وجهازنا الفني يثقون بالمدرب وسنبذل قصارى جهدنا لدعمه".

وأنهى بوسطن الموسم المنتظم محققاً 57 فوزاً مقابل 25 خسارة واحتل المركز الثاني في المنطقة الشرقية وراء ميلووكي باكس.

نورس مدرّباً لفيلادلفيا

من جهة ثانية، تعاقد فيلادلفيا سفنتي سيكسرز مع نيك نورس للاشراف على تدريبه في الموسم المقبل.

وقال جوش هاريس مالك اغلبية الاسهم في النادي: "كرّس نيك نفسه كأحد افضل المدربين في الدوري الاميركي للمحترفين. طوال مسيرته حقق الالقاب على مختلف المستويات من بينها اعلى المنصة عندما قاد تورونتو رابتورز الى لقب الدوري في العام 2019".

وأضاف: "انه ذكي، متجدد الافكار وكان متميزاً خلال عملية اختيار المدرب. مهما كانت الحواجز، يبقى هدفنا جلب اللقب الى فيلادلفيا ونيك هو المدرب الانسب للتطلع قدماً".

وأمضى نورس خمسة مواسم مدرباً لرابتورز قبل ان تتم اقالته في نيسان/ابريل الماضي بعد فشل تورونتو في بلوغ الادوار الاقصائية في البلاي اوف.

أما نورس فقال بعد تعيينه: "أنا فخور لكوني اصبحت المدرب الرئيسي لفيلادلفيا سفنتي سيكسرز. كان التحدي رائعاً في مواجهة هذه المجموعة في السنوات الخمس الاخيرة. اما الآن، فأنا اتطلع لتدريب سيكسرز وسأبذل قصارى جهدي لكي اقدم افضل ما لدي لهذه القاعدة الجماهيرية الرائعة".

وكان فيلادلفيا تخلّى عن مدربه غلين "دوك" ريفرز الشهر الماضي بعد خروج سيكسرز من الدور الثاني للبلاي اوف على يد بوسطن سلتيكس.

ويضم سيكسرز في صفوفه النجمين الكاميروني جويل امبييد وجيمس هاردن.