سفينتان أميركيّة وكنديّة تعبران مضيق تايوان

17 : 08

عبرت سفينة "يو إس إس شونغ-هون" الأميركيّة و"إتش إم سي إس مونتريال" الكنديّة، السّبت، مضيق تايوان الّذي أصبحَ في السّنوات الماضية موضوعاً جيوسياسيّاً مُتفجّراً، وفق ما أعلنت البحريّة الأميركيّة والجيش الكنديّ.


وقال الأسطول السّابع في البحريّة الأميركيّة إنّ "عبورَ شونغ هون ومونتريال مضيق تايوان يُظهر التزام الولايات المتّحدة وحلفائها وشركائها بجعل منطقة المحيطَين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة".


وقال الجيش الكنديّ، من جانبه، في تغريدةٍ، إنّ الولايات المتّحدة وكندا "شريكان يعملان من أجل السّلام والأمن في المنطقة".


وتعبرُ السّفن الأميركيّة مضيقَ تايوان بانتظامٍ ولكن نادراً ما تُرافقها سفينةٌ تابعة للحلفاء. ويعودُ آخر عبور أميركيّ - كنديّ مُشترَك إلى أيلول.


ويأتي هذا العبور بعدما تحدَّث وزيرا الدّفاع الأميركيّ والصينيّ لفترةٍ وجيزةٍ، الجمعة، على هامش منتدى شانغريلا للحوار الأمنيّ في سنغافورة.


وعبَرت ثلاثُ سفنٍ صينيّة من بينها حاملة الطّائرات شاندونغ، مضيق تايوان في نهاية شهر أيّار.


وفيما تُراقب تايوان باستمرار وجود سفنٍ حربيّة صينيّة وتصدر بيانات بشكل شبه يومي، فإن عبور شاندونغ في المضيق البالغ عرضه 180 كيلومتراً والّذي يفصلُ الجزيرة عن آسيا القارية، غير عاديّ.


منذُ انتهاء الحرب الأهليّة الصينيّة في 1949، تعتبرُ الصّين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.


والعلاقات بين بكين وتايبيه التي وصلت الى أدنى مستوياتها منذُ وصول الرئيس شي جينبينغ الى السّلطة قبل أكثر من عشر سنوات، تدهورت بشكلٍ إضافي في السّنوات الماضية وكثّفت الصّين عمليّات التوغّل العسكري حول الجزيرة.