فنادق طوكيو تتعرّض لصفعة بعد إرجاء الألعاب الأولمبية

15 : 35

وجّه إرجاء دورة الألعاب الأولمبية التي كانت مقررة هذا الصيف في طوكيو ضربة لفنادق اليابان وأوساط السياحة فيها التي تعاني أساساً من عواقب انتشار فيروس كورونا.

فقد سجلت الكثير من المجموعات المشغلة للفنادق إلغاء حجوزات على نطاق واسع بسبب الفيروس، لكنها كانت تأمل أن تمكّنها الألعاب الأولمبية من تعويض خسائر السنة الراهنة. وقال شيغيمي سودو الأمين العام لجمعية فنادق طوكيو: "هذه صدمة كبيرة، لم تتراجع حجوزات الكثير من الفنادق في جمعيتنا بالنصف تقريباً مع انخفاض الطلب على السياحة من الخارج فقط، بل من داخل اليابان أيضاً". وأضاف: "الكثير من الحجوزات ستلغى وسيكون من الصعب إشغال هذه الغرف الخالية مع نزلاء جدد نظراً إلى الوضع". وأتى الإرجاء بعد أسابيع من إصرار منظمي الدورة والمسؤولين على أن العرس الأولمبي سيتواصل رغم انتشار الوباء على مستوى العالم، مع تسجيل عدد هائل من الإصابات. ويترك هذا الإجراء الأوساط الفندقية في وضع حرج بانتظار تحديد موعد جديد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 2021.

ويواجه المسؤولون الأولمبيون أيضاً معضلة كبيرة في إعادة حجز الغرف والقاعات في العام المقبل. ويتوقع أن يحدد موعد جديد في الأسابيع الثلاثة المقبلة. إذ رغم كل هذه المحنة، ثمة إيجابية وحيدة تتمثل باحتمال تعويض بعض الخسائر بعد تحديد موعد جديد للألعاب الأولمبية.



MISS 3