تظاهر عشرات الآلاف مجددا السبت في بلغراد احتجاجا على العنف، في التظاهرة الخامسة من نوعها ضد الحكومة في إطار حركة نشأت عقب عمليتَي إطلاق نار أسفرتا عن مقتل 18 شخصا مطلع أيار.
?#BREAKING: Huge protest taking place in #Belgrade against violence following flare up of ethnic tensions in the region. pic.twitter.com/RtpnwlhrMq
— Breaking News 24/7 (@Worldsource24) June 3, 2023
ومنذ مطلع أيار، تنظم أحزاب معارضة تظاهرات تحت شعار "صربيا ضد العنف" تستقطب عشرات الآلاف من المواطنين في الدولة الواقعة في البلقان والتي تضم 6,6 ملايين نسمة.
My friend send me this from #Belgrade #Serbia??. Good to see a lot of people showed up at the #protests. A pity I am not there. pic.twitter.com/mtC0bw0LbI
— Fabian Vendrig (@fabianvendrig) June 3, 2023
وكانت آخر تظاهرات كثيفة شهدتها صربيا في العام 2000 وأدت إلى سقوط رجل بلغراد القوي سلوبودان ميلوشيفيتش.
ووقعت العملية الأولى وهي غير مسبوقة حين أطلق تلميذ يبلغ 13 عاما النار في مدرسة في وسط بلغراد، ما أسفر عن مقتل تسعة من زملائه في الدراسة وحارس أمن.
#Belgrade | As protesters reached the precidency buidling no riot police is present.
— Balkan Insight (@BalkanInsight) June 3, 2023
Protesters are shouting "Vucic go away" and from time to time "He’s done". pic.twitter.com/Akm7Mk95du
ثم قتل شاب يبلغ 21 عاماً ثمانية أشخاص، ببندقية رشاشة وجرح 14 في قريتين على مسافة ستّين كيلومتراً جنوب بلغراد.
وهزّت العمليتان البلاد.
Tonight in #Belgrade, the fifth "#Serbia against violence" protest is taking place. People are starting to arrive in front of the Parliament pic.twitter.com/D49N4IdaHw
— Stefano Giantin (@stefanogiantin) June 3, 2023
وتظاهر الناس في البداية معربين عن حزنهم، لكن يبدو أن الاحتجاج استحال حركة غضب واسعة ضد سلطة الرئيس.
ويتهم المتظاهرون السلطة والإعلام الخاضع لسيطرتها بتأجيج "ثقافة العنف" في صربيا ويطالبون بإلغاء تراخيص المحطات التلفزيونية المقربة من الحكومة التي تنشر محتوًى عنيفاً.
كما يطالبون باستقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات.
وتظاهُرة السبت، التي دعت إليها أحزاب معارضة مؤيدة لأوروبا، كان من المقرر تنظيمها الجمعة ولكن تم تأجيلها كإجراء احترازي بعد إعلان جماعات اليمين المتطرّف أنها ستحضر.
ومعارضو الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يتهمونه باللجوء بشكل متزايد الى الإجراءات الاستبدادية لإبقاء المعارضة في حالة فوضى وابقاء وسائل الاعلام ومؤسسات الدولة تحت سيطرته.
ورفض فوتشيتش مطالبة بعض المتظاهرين بتشكيل حكومة انتقالية قبل إجراء انتخابات جديدة، مؤكدا أن الأمر لن يحدث "ما دمت على قيد الحياة".