...والأمير تشارلز أيضاً!

13 : 43

خرج الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني المصاب بفيروس كورونا المستجدّ، من الحجر الصحي وهو "بحال جيدة"، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي.

وأفادت دارة كلارنس هاوس الملكية، مكتب النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، في بيان "بعد استشارة الأطباء، لم يعد أمير ويلز في العزل".

وأضافت أنه "بحال جيدة" مشيرة إلى أن الأمير البالغ 71 عاماً وُضع في الحجر الصحي لمدة سبعة أيام تطبيقاً لتوصيات الحكومة البريطانية.

وأمير ويلز موجود حالياً في اسكتلندا مع زوجته كاميلا "التي أجري لها الفحص لكنها ليست مصابة"، وفق دارة كلارنس هاوس. وتولى الأمير تشارلز في السنوات الأخيرة جزءاً من مسؤوليات والدته وبات يمثلها أثناء الزيارات إلى الخارج.

وانتقلت الملكة إليزابيث الثانية (93 عاماً) مع زوجها الأمير فيليب (98 عاماً) إلى قصر ويندسور، على بعد حوالى أربعين كيلومتراً غرب لندن، في التاسع عشر من آذار. والتقت ابنها للمرة الأخيرة في 12 آذار ورئيس الوزراء بوريس جونسون الذي ثبُتت إصابته، في 11 آذار.

ويخضع رئيس الحكومة الذي ظهرت عليه أعراض طفيفة، للحجر الصحي في 11 داونينغ ستريت. وصرّح متحدث باسم رئاسة الحكومة أن جونسون "قادر على القيام بكل ما يتوجب عليه فعله لإدارة الاستجابة (لأزمة) كورونا المستجدّ".

من جهته، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أنه مصاب بالفيروس الجمعة ويعمل من منزله.

MISS 3