إصدارات لـنورة عبد الله الطنيجي عن ثقافة للنشر والتوزيع

"لَن تَسْتَطيعَ مَعِيَ صَبْراً"

02 : 00

الحب من طرف واحد هل يمكن أن يتحول بمرور الزمن إلى حبٍ بين الطرفين؟ وأي الطرفين له قدرة الانتظار أكثر المرأة أم الرجل؟ هذا ما نقرأه في رواية «لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً»، للكاتبة الإماراتية نورة عبد الله الطنيجي التي تجاوزت بعوالمها السردية رومنطيقية روايات الغرام المألوفة والمعروفة إلى أخرى، صاخبة، تحلّق بأرواح عشاقها وتحيلهم سحابة هائمة قبل أن تحط بهم برفقٍ على أرض الواقع.

هي فايزة وهو مهران، أبناء العم، وأصدقاء الطفولة، ولدا يوم الحب، فهل سيكون لهما من الحب نصيب أم ستكون مشاعر كل واحد منهما إلى الآخر مختلفة؟ من سيصبر على الآخر حتى يملّ الصبر منه؟ ومَن المحبّ بينهما الذي سيختار الثاني للزواج دون أن يختاره الآخر؟

بالتأكيد هو قلبٌ يعشق الآخر، في قربه وبعده، في صمته وبوحه، في قلبه وفكره... وكيفما تكون النهاية تكون؛ فبما شاء الهوى وما شاء القدر هو راضٍ. هذا ما ستكشفه فايزة في مذكراتها في الجزء الأول من الرواية، أما إذا أردتم معرفة خوافي بعض الأمور التي اختبأت بين أسطر هذه الرواية! فترقّبوا الجزء الثاني منها، الذي تعدكم به الكاتبة الطنيجي، والتي ختمت روايتها بسؤال طريف من جنس العمل: «هل ستستطيعون معي صبراً؟».


MISS 3