نظم المعهد الفني الأنطوني في الدكوانة ورشة عمل حول فن الفسيفساء (الموزاييك)، في حضور شخصيات روحية فنية وثقافية وطلاب المعهد.
بداية النشيد الوطني اللبناني ومن ثم كلمة مدير المعهد الأب شربل بوعبود الانطوني الذي رحب بالحضور والمشاركين في ورشة العمل وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
وشدد على أن "ورشة العمل هذه تندرج في إطار النشاطات الثقافية والفنية التي ينظمها المعهد طيلة السنة"، وقال: "أن نسلط الضوء على الاكتشافات الأثرية لمدينة بيروت وعلى ارضيات التاريخ، معلقات المتاحف، موزاييك بيروت نعني أننا أمام تاريخ طويل لحضارات وشعوب مرت على لبنان وهناك اكتشافات قبل الحرب وبعدها تؤكد هذه الحقبات التي وجدت في للعاصمة بيروت ولبنان وهذا يدل على قيمة لبنان الثقافية والحضارية، لبنان الذي نؤمن به ونحبه ونتمنى أن يعود محطة أنظار العالم".
في الجلسة الأولى تحدث الدكتور هشام صايغ عن أرضيات التاريخ، معلقات المتاحف، موزاييك بيروت.
أما الجلسة الثانية مكتشفات الموزاييك في بيريتوس، والجلسة الأخيرة كانت حول تقنيات الحفاظ على الموزاييك الأثرية.
