دخول مساعدات أمميّة إلى إدلب من مناطق سيطرة دمشق

16 : 53

دخلت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة الجمعة إلى آخر أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا آتية من مناطق سيطرة الحكومة للمرة الأولى منذ الزلزال المدمر.


وعبرت عشر شاحنات محملة بالمساعدات وقد علّقت عليها لافتات لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة سراقب، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي إلى مدينة النيرب قبل أن تتوجه إلى مراكز تخزين المساعدات قرب الحدود التركية.

]

وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 13 حزيران أنه اضطر إلى تخفيض مساعداته للسوريين الذين يعتمدون عليها من 5,5 مليون شخص إلى 2,5 مليون شخص جراء أزمة تمويل.


وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عبر تويتر بأن قافلة الجمعة هي الحادية عشرة التي تعبر إلى شمال غرب سوريا "عبر الخطوط" الداخلية.


وقال مصدر إنساني في إدلب لفرانس برس إنها قافلة المساعدات الأولى التي تدخل من مناطق سيطرة دمشق عبر معابر داخلية منذ كانون الثاني.


وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي، ومن مناطق سيطرة الحكومة عبر معابر داخلية.


وقد وافقت الحكومة السورية على فتح معبرين حدودين آخرين مع تركيا لفترة موقتة بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط.


لكن المساعدات الأممية لم تدخل عبر المعابر الداخلية إلى إدلب منذ ما قبل الزلزال. وكانت هيئة تحرير الشام في حينه رفضت استقبال أي مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة.


وتسيطر الهيئة على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية.

MISS 3