القعقور: أكّدت للودريان إيماننا بالتّعاون الدوليّ بعيداً من التّدخّل في شؤوننا

19 : 48

أعلنت النّائبة حليمة القعقور، في بيانٍ، أنّها "التقت اليوم الجمعة مبعوث الرّئيس الفرنسيّ إلى بيروت جان إيف لودريان"، وقالت: "أكدت إيماننا بمبدأ التعاون الدوليّ بعيداً من التدخل في شؤوننا الداخلية. كما وأكدت أنّ التموضع السياسيّ لحزبنا الرافض للانخراط في اصطفافات على أساس محاور إقليمية وانقسامات طائفية، إنما ينطلق من الإيمان بخطّ ثانٍ في البلد مقابل الخطّ التقليدي للمنظومة، وهو يعبر عن جزء وازن من المجتمع".


وأوضحت أن "الاصطفافات الموجودة اليوم، والبعيدة من مصالح الناس، لا تُعرقل الاستحقاق الرئاسيّ فحسب، إنما تعزز أزمة الهوية التي تهدد بلدنا ومجتمعنا، ويعبر عنها تصاعد التطرف وبروز أصوات تدعو إلى التقسيم على أساس طائفي"، لافتة إلى أن "الأزمة هي أزمة وجوديّة، أزمة سياسية، اقتصادية، واجتماعية تهدد حياة اللبنانيين واللبنانيات وحقوقهم".


وقالت: "أكدت رؤيتنا في حزب لنا الديمقراطي الاجتماعي بوجوب تثبيت خط سياسي جديد، علماني يستند إلى مبادئ الحرية والعدالة والتضامن، يكون قادراً على أن يُؤسّس لدولة القانون والمؤسّسات، ويتبنّى برنامجاً واضحاً يُعطي الأولويّة للبنود الآتية: استقلالية القضاء ومحاسبة المتهمين بجرائم الفساد، إعادة التحقيق بجريمة المرفأ ووضعها على المسار الصحيح، إعادة هيكلة المصارف والعمل على إعادة أموال المودعين، تأمين شبكة حماية اجتماعيّة بما يؤمّن العيش الكريم في مجالات الصحّة والتّعليم والغذاء، وإدارة حوار جديّ يكونُ هدفه وضع استراتيجيّة دفاعيّة، عنوانها واضح، لطريقة حصر السّلاح في يد الدولة وتعزيز جيشها".


أضافت: "أعلنت أن الانتخابات الرئاسية اليوم هي فرصة لانتخاب رجل دولة يكون فوق الانقسامات الطائفيّة ويؤمن بوحدة لبنان، ويكون قادراً على طمأنة أغلبية الأحزاب السياسية، لكن ليس على حساب السيادة والقانون والدستور وحقوق الناس".


MISS 3