نافذة حرّة

هيدا رأيي- بقلم نعيم نعمان

09 : 43

من هنا، ومن على صفحات "نداء الوطن" منذ عشرات السنين، شرّعتُ نافذتي.

وبعد "نداء الوطن"، وحيث كنتُ ولا أزال، ترافقني النافذة التي يؤكد الجميع على حرّيتها وتحرّرها من "القيود" التي تفرض على بعض "جنود" الصحافة.

عادت "نداء الوطن"، لأنّ الوطن نادى المخلصين والأحرار من الاعلاميين. وعندما ينادي الوطن، لا بدّ من أن يلبّي النداء كل "وطنيّ" يعرف أهمية بلد التعايش والجمال والثقافة...وطن الأرز.

عشتُ مع "نداء الوطن" أحلى الأوقات، وتعلّمتُ فيها الكثير، وربحتُ منها أصدقاء أوفياء كما في كلّ وسيلة اعلامية كتبتُ فيها.

أنا لا أنكر أنني تعرّضتُ لمضايقات وشكاوى ممن اعتقدوا أنّ بعض "انتقاداتي" تنطبق عليهم، كما أنني أمضيتُ يوماً كاملاً أخضع للتحقيق في احدى المحاكم المهمة، بسبب مقال اعتبر أحد "الأصدقاء" أنه يسيء اليه.

"نداء الوطن" لي فيها ومعها أحلى الذكريات، كما في تلفزيون "آي سي أن"، حيث كانت تُقرأ نافذتي كلّ يوم بعد الأخبار الصباحية.

أتمنى كل النجاح للانطلاقة الجديدة مع فريق عمل نشيط ومخلص للوطن وسديد الرأي وصادق في أخباره وتحليلاته، ومع رئيس تحرير أقدّره وأحترمه جداً، وعملتُ لسنوات معه وبإشرافه في جريدة "البلد".

وفّقكم الله يا أهلي وأصدقائي في "نداء الوطن"، وشكراً لأنّ الوطن ناداكم ولبّيتم النداء.



نعيم نعمان
صحافي ومؤسس إتحاد الكرة الطائرة


MISS 3