إعتبر الرّئيس فؤاد السّنيورة أنّ "لبنان خسرَ بوفاة النّائب السّابق والأديب والمُناضل حبيب صادق ركناً من أركان النّضال الوطنيّ والأدب اللبنانيّ والعاملي والتراث الجنوبيّ".
وقال في بيانٍ: "إنّ حبيب صادق كان من بين الأشخاص القلائل الّذين صدقوا مع ناسهم ومع أنفسهم وهو المناضل الذي ظلّ وفيّاً للبنان الوطن المتعدّد ولأهله والمنطقة الّتي وُلِدَ فيها، وقد تميَّزَ بحيويّته وأفقه الواسع طوال خمسين عاماً في المركز الثقافيّ الجنوبيّ في بيروت، والذي جمع في محاضراته ومنشوراته نخبةً واسعةً من مثقفي لبنان والعرب".
أضاف: "كان حبيب صادق أديباً ومثقّفاً كبيراً يعرفُ الأصولَ ويتمسَّكُ بتحقيقِ المساواة والدولة المدنيّة، أخلص للبنان والجنوب ولم يتراجَع عن المبادئ الّتي تربّى عليها وناضلَ من أجلها، فكان صادقاً عن حقّ وحبيباً لكلّ من عرفه".
وختم: "العزاء الصّادق لأهله ومناصريه ولكلّ من عرفه، وعمل معه".
