مجلس الأمن الفرعي شمالاً بحث في تداعيات أحداث القرنة السوداء على بشري والضنية

16 : 46

ترأس محافظ لبنان الشمالي رمزي نهرا في مكتبه في سرايا طرابلس، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الفرعي في الشمال، على اثر الأحداث الأخيرة التي حصلت في منطقة القرنة السوداء و تداعياتها على منطقتي بشري و الضنية (بقاعصفرين)، في حضور المحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي زياد شعراني، رئيس فرع مخابرات الشمال العميد نزيه بقاعي ممثلا بالعميد سيمون فرح، درك منطقة الشمال الإقليمية العميد يوسف درويش، قائد سرية درك زغرتا العميد ميلاد نصر الله، قائد سرية درك أميون العميد الياس إبراهيم، قائد المدير الإقليمي لأمن الدولة في الشمال العميد أيمن سنو، رئيس فرع معلومات الشمال في قوى الأمن الداخلي العميد محمد عرب، آمر مفرزة طرابلس القضائية العميد ريمون خليفة، رئيس دائرة أمن عام الشمال العقيد عازار الشامي، رئيس شعبة الأمن القومي في الأمن العام المقدم هادي الحريري، رئيس مكتب مكافحة الرهاب في الشمال المقدم وسيم الخير، مساعد امر مفرزة طرابلس القضائية المقدم خليل الأشقر، آمر مفرزة استقصاء الشمال المقدم بطرس سيدة، مقرر مجلس الأمن الفرعي أمين سر عام المحافظة ايمان الرافعي، قائمقام بشري ربى الشفشق، قائمقام المنية الضنية جان الخولي، رئيس دائرة البلديات في المحافظة ملحم ملحم، رئيس بلدية بشري فريدي كيروز ممثلا برئيس اتحاد بلديات بشري ايلي مخلوف الذي غادر القاعة قبل بدء الاجتماع، فيما اعتذر عن المشاركة رئيس بلدية بقاعصفرين المحامي بلال زود لارتباطه بموعد سابق.


بعد الاجتماع أصدر المجتمعون المقررات التالية:


"تم طرح اقتراحات عدة لحل النزاعات القائمة بين الطرفين في بشري والضنية بقاعصفرين بشكل نهائي وأبرزها:


- إحالة الى رئاسة مجلس الوزراء اقتراح قانون إنشاء محمية طبيعية في منطقة القرنة السوداء ومحيطها المتنازع عليها بعد تحديد مكانها من قبل القاضي العقاري المختص، بمعاونة مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش وتحديد الانتفاع بالري من قبل الوزارات المختصة أو تشكيل لجنة لإدارة الري.


- الطلب من وزارة الطاقة والمياه إنشاء برك للمياه في المناطق غير المتنازع عليها من الجهتين والطلب من وزارة العدل الإسراع بالبت في النزاع القضائي حول ملكية الأراضي. والإحالة الى رئاسة مجلس الوزراء لاعتبار منطقة القرنة السوداء ومحيطها منطقة تدريب عسكرية".


وفي الختام، شدد المجتمعون على "وجوب المتابعة المستمرة لضبط الوضع الأمني في المنطقة المتنازع عليها، تفادياً لحصول أي إشكالات بين الطرفين مع التقدير لجهود فاعليات المنطقتين لتهدئة النفوس والحفاظ على العيش المشترك". 

MISS 3