جدّي اللي كانت
سَعلتو حَدِّه
وْحاطط دوا السعلِه
عَ المْخدِّه
يْقلّا: «يا حَجِّه
ليش فزعانِه
لْ عندو عمر
ما بْتقتلو شِدِّه»…
ينطر «وديع»
يْرندح غْناني
وْيغفى عَ «سهرة حبّ»
ولعانِه
لمّا «بو صالح»
يفتح الردِّه...
وْستّي تقضّي الليل
قلقانِه
بْتعرف حدا
بالشارع التاني
من عمر جدّي
مات من مدِّه
وْلَ بْعيد صوت الموت
بيْودّي...
تبقى لَ وجّ الصبح
سهرانِه
لو وقّف السعلِه
تحسّو مات
وْما تْنام إلّا
لَوْ سعَل جدّي